"عميد شريعة الأزهر": الفتاوى الشاذة ينتج عنها فهم خاطئ للإسلام
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إن فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم بين شباب الأزهر ومجلس الكنائس العالمى، أمر فى غاية الأهمية لتقليل الفجوة بين الأديان، خاصة مع انتشار الفكر المتطرف الإرهابي الذي خلق حواجز كبيرة بين الدين الإسلامى والمسيحى.
وأضاف "قزامل"، أن هذا الملتقى يجمع 40 شابًا من مختلف الجنسيات والثقافات سيساهم فى إعداد شباب يجيد مواجهة ثقافة الكراهية والتعصب التى باتت منتشرة بشكل كبير، لافتا إلى أن هذا الملتقى سيمد جسور التعاون والتبادل الثقافى بين الشباب المسلم والمسيحى.
وأكد "عميد كلية الشريعة بالأزهر"، أنه وبسبب انتشار الفتاوى الشاذة التى نتجت عن الفهم الخطأ للإسلام أدى إلى وجود انفصال كبير بين المسلمين والمسيحيين على مستوى المجتمع المصرى والمجتمع الدولى، فكان لابد أن يكون هناك ملتقى دولى يجمع الشباب المسلم والمسيحى لتقريب المسافات بينهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى زادت من وتيرة التعصب والغلو.
جدير بالذكر فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم حول دور الأديان في بناء السلام، ومواجهة التطرف والإرهاب، تتواصل لليوم الثاني على التوالي، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.