أستاذ علم اجتماع: تدهور الوضع الاقتصادي مؤشر لثورة انتقامية
أكد الكتور طه أبوالحسن، أستاذ علم الإجتماع بالجامعة الأمريكية، لـ"العربية نيوز"، أن منذ عام 2007 ومعدل الجريمة في تصاعد، وبحسب تقارير أمنية فإن تلك الجرائم تنوعت فبلغت نسبة 42% منها سطو مسلح، فضلا عن أن 68% منها خلافات على حقوق مالية و72% منها بسبب السرقة.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع، أن الجانب الاقتصادي فى مصر أصبح مميت لبعض الأسر، مؤكدًا أن استمرارية سوء الأوضاع الاقتصادية بهذا الشكل سيكون سبب فى تفشي ظاهرة الجريمة، إضافة إلى أنه مؤشر لثورة انتقامية بين الشعب وبعضه.
وأشار أبوالحسن، إلى أن العلاقة المادية فى مصر طغت على القيم الأخلاقية وأصبحت علاقة رئيسية ومفصلية تتحكم فى مشاعر المواطنين، مشددًا على أن العامل الاقتصادي مسألة هامة في ضبط الإيقاع الاجتماعي.