أسبوع حافل للجان البرلمان قبل انتهاء دور الانعقاد الأول.. "الزراعة" تناقش أزمة القصب.. "الاقتصادية" تستقبل "حنفي" استعدادًا "للأضحى".. و"التعليم" تبحث تطوير المنظومة مع "الشربيني"
قبل انتهاء دور الانعقاد الأول بثلاثة أسابيع، تبذل معظم لجان البرلمان جهدًا وفيرًا لإتمام مشاريع القوانين قيد الدراسة، ومناقشة طلبات الإحاطة والمشكلات التي تواجهها.
الأحد.. زراعة البرلمان تناقش الخدمات المقدمة من الحكومة للفلاح
تعقد لجنة الزراعة اجتماع عاجلًا الأحد المقبل على هامش الجلسة العامة للمجلس لمناقشة الشكوى المتكررة من محصول قصب السكر والمطالبة من قبل المزارعين بزيادة سعر الطن من 400 جنيه إلى 500 جنيه للتخفيف من الأعباء على الفلاحين في ظل الأمة الاقتصادية الحالية والارتفاع المستمر لأسعار السلع الأساسية والخدمات، كما تناقش اللجنة برئاسة هشام الشعيني، الخدمات التي يمكن أن تقدمها الحكومة للفلاح من تأمين صحي عادل يوفر مصاريف الخدمات العلاجية، والمساعدة في تكاليف الجانب التعليمي لأسرته، مع دراسة فكرة شراء الحكومة المحاصيل من الفلاح مباشرة للقضاء على أزمة تعدد السلاسل التجارية وصولًا للمستهلك الأخير، لتقليل الأسعار وضمان هامش ربح قليل، إضافة إلى الضمانات التي تقدمها الحكومة للمزارعين لزراعة المحاصيل المطلوبة والحصول عليها بالسعر المتفق عليه قبل الزراعة.
الثلاثاء.. اقتصادية البرلمان تستقبل "حنفي" استعدادًا "للأضحى"
كما تستضيف اللجنة الاقتصادية في اجتماعها الثلاثاء المقبل، وزير التموين الدكتور خالد حنفي، لمناقشة الاستعداد لعيد الأضحى المبارك من قبل الوزارة والمطالبة بزيادة كمية اللحوم المعروضة بالسوق لضمان عدم ارتفاع الأسعار، والإجراءات المتبعة من الوزارة للسيطرة على أسعارها قبل حلول العيد، للتخفيف على المواطن البسيط.
وتناقش اللجنة فكرة تكثيف إمدادات اللحوم بكافة أنواعها في منافذ وزارة التموين والمنافذ المعتمدة من قبل الوزارة، إضافة إلى منافذ القوات المسلحة بالأسعار المخفضة والمدعومة من الدولة، كما تستمع اللجنة لخطة الوزارة في القضاء على مشكلة توقف بطاقات التوين والأجهزة المشغلة لها، وزيادة منافذ البيع المعتمد في المحافظات للتقليل من المحلات التي تستغل حاجة المواطن في الحصول على نسبة من الدعم المقدم له وبيعه بالسوق السوداء.
الأحد.. النقل والتشريعية تناقشان قضية "أوبر وكريم"
كما تعقد لجنتا النقل والمواصلات واللجنة التشريعية اجتماعًا يضم عدد من أعضاء اللجنة ورئيسيهما لمناقشة لدراسة تشديد العقوبات على مخالفات السكة الحديد، بعد الأزمات الأخيرة والتي تسببت في خسائر مادية وبشرية، ومناقشة رخص القيادة الاليكترونية والتجديد الضريبي للمركبات، إضافة إلى التشريعات المطلوبة للتقليل من السيارات القديمة والتي تستهلك وقود أكثر وتساهم في تلوث الجو بشكل يفوق المعدل الطبيعي.
ويناقش اللجنتان الموقف القانوني للشركات التي تستخدم التكنولوجيا في المواصلات والتي دخلت السوق المصرية حديثًا مثل "أوبر وكريم"، إضافة إلى تناول ظاهرة إحجام أصحاب المراكب عن الحصول على تراخيص، وأسباب ذلك والأطر القانونية للتسهيل عليهم، وذلك باستضافة رؤساء هيئات السلامة البحرية والنقل النهري.
أسبوع مكثف لـ"اقتصادية البرلمان" لمناقشة الضريبة العقارية
وتعقد لجنة الصناعة بمجلس النواب ثلاث اجتماعات الأسبوع المقبل على مدار يومين حيث تناقش الأحد اجتماعين لمناقشة الضريبة العقارية على المنشآت الصناعية، واللائحة التنفيذية المتعلقة بتراخيص الأراضي الصناعية، وفروق أسعار المنتجات الصناعة في حالة زيادة سعر الدولار، إضافة إلى مناقشة دور صندوق دعم المصانع المتعثرة، ومشاكل الصناعة في المدن الصناعية، وتمويل الصناعات الصغيرة، وتوحيد العملة في المناقصات محل المشروعات المدعومة بمنح خارجية.
كما تجتمع الاثنين؛ لمناقشة قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 7 لسنة 1991 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة، بالاشتراك مع مكتب لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، وقانون الثروة المعدنية.
الثلاثاء.. "تعليم البرلمان" تجتمع بـ"الشربيني" لمناقشة استراتيجيته لتطوير التعليم
تشترك لجان التعليم، والخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية بالبرلمان الأحد المقبل؛ لمناقشة قرار الرئيس رقم 293 لسنة 2016 بالموافقة على الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 24/3/2016 بين مصر وألمانيا بشأن التعاون المالي وبرنامج دعم جودة التعليم بالمرحلة الثانية منه.
كما يناقشون قرار الرئيس رقم 240 لسنة 2016 بشأن الموافقة على اتفاقية قرض مشروع تطوير مستشفى القصر العيني بين مصر والصندوق السعودي للتنمية.
بينما تجتمع لجنتا التعليم والبحث التعليم، يوم الثلاثاء، بكل من الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية؛ لمناقشة إستراتيجية تطوير التعليم الأساسي والنهوض بقطاع البحث العلمي وسبل تطويره.