عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نيابة "كرداسة" تسأل الشاهد عن تناقض أقواله فيرد:"اللي حصل قولته"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع الشهود خلال نظر جلسات إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة"، والتي وقعت بالتزامن مع فض اعتصامي جماعة الإخوان، وراح ضحيتها 13 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة.

واستمعت المحكمة للشاهد أشرف سيد عيسى "عامل مسجد بكرداسة" يبعد عن مركز الشرطة بحوالي 2 كيلو، وقال إنه يوم الواقعة وعقب صلاة الظهر وجد "عصام عبدالمعطي ومحمد سعيد حيدر" ينقذون أمين شرطة يدعى "أشرف عبدالمعز" ويدخلونه المسجد، وبعد صلاة المغرب جاء شخص رفضت تسليمه له، حتى تعرف عليه المجنى عليه وذهب معهم إلى مستشفى الشرطة.

كما نفى الشاهد معرفته لأسباب تجمع الناس أمام القسم،  وعن رؤيته لأسلحة بحوزة المتجمهرين، فقال أنه لم يرى سوى رجل ملثم يحمل سلاحا لكنه لم يطلق أية أعيرة.

وحول رؤيته للمتهم على حسن عامر، قال إنه كان يصلى معهم في المسجد، وبسؤاله إن كان المتهم أخذ الميكرفون عنوة ودعا إلى  التحريض ضد الضباط، فقال الشاهد بأنه أخذ الميكرفون عقب صلاة الظهر ودعا قائلا: "اللهم ألعن من أراد بمصر السوء".

وقال الشاهد إنه ذهب لمخزن دراجات وشاهد جثث ملقاة لايعرف لمن هي، وبسؤال المحكمة عن المتواجدين بقرب الجثث، أشار إلى أنه كان هناك أناس لا يعرفها، وعن رؤيته لبعض المتهمين قال إنهم بالفعل كانوا موجودين مع الناس لكنه لم يرى معهم أي أسلحة ولم يراهم يفعلون أي شيء.

وأضاف الشاهد، أنه تعرف بتحقيقات النايبة على صور بعض المتهمين منهم محمد سعيد حيدر وعصام توقش وسامح محمد إبراهيم وعلي حسن عامر ومصطفى السيد وعلاء رجب، وسألته المحكمة عن إن كانوا شاركوا في التجمهر، فقال إنه رآهم في الشارع أمام الجامع فقط.

وقالت المحكمة للشاهد إنه ذكر في تحقيقات النيابة، إن المتهم على حسن عامر أخذ ميكرفون المسجد عنوة وندد بفض اعتصام الإخوان ودعا على ضباط القوات المسلحة فهتف المصلين خلفه فنفى الشاهد ذلك قائلا: "ما قلتش كده".

كما واجهته بأقواله في التحقيقات أن المتهم بدر محمود، كان متواجدًا أمام المسجد عقب صلاة العصر وطلب النداء بمكبر الصوت لطلب أطباء والتوجه الى مكان الواقعة، فقال الشاهد "محصلش".

كما جاء على لسان الشاهد في التحقيقات أنه عندما ذهب إلى مخزن الدراجات وجد جثث لرجال الشرطة حولها المتهمين مصطفى شعبان وسامح إبراهيم يهللون "إنتم تستاهلوا اللي حصلكم" فقال الشاهد: "ماحصلش".

وسألته النيابة عن تعليقه حول ما جاء بأقواله فى النيابة وإنكاره لها أمام المحكمة، فرد الشاهد أن ما ذكره الآن أمام المحكمة هو ما حدث، قائلا "اللي قلته دلوقتي هو اللي حصل".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس، بحضور مصطفى بركات ممثل النيابة وسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.

ويواجه المتهمون اتهامات بقتل 12 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، والتجمهر وحيازة السلاح والذخيرة دون ترخيص، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وإضرام النيران بالمركز وسرقة محتوياته.