"الأسير": السايح فقد قوة صوته ووضعه الصحي مأساوي
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أن الوضع الصحي للأسير بسام السايح مأساوي وآخذ بالتدهور، جاء ذلك إثر زيارة أجراها محاميه للأسير السايح في "عيادة سجن الرملة".
وأكد نادي الأسير، في بيان له، أن الأسير السايح حضر لزيارة المحامي، على كرسي متحرك، وقد فقدَ قوة صوته وكان يعاني من صعوبة في الحديث، على إثر ذلك فقد طلب المحامي من ضابط السجن أن يسمح له بالجلوس بجانب الأسير لسماعه إلا أنه رفض، الأمر الذي اضطره للكتابة لممثل المعتقل الأسير راتب حريبات الذي حضر معه خلال الزيارة، وبدوره نقل عنه ما يعاني وما جرى معه خلال الأيام الماضية.
وبين المحامي نقلًا عن الأسير السايح المصاب بمرض سرطان الدم وعجز في عضلة القلب، أنه نُقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" الأسبوع المنصرم، مدة خمسة أيام، خضع فيها لعلاج مكثف جراء إصابته بالتهاب في الرئتين، وصعوبة في التنفس، يرافقه آلام شديدة.
وتابع الأسير السايح للمحامي، أنه وبعد إعادته إلى "عيادة سجن الرملة"، يزداد وضعه سوء، رغم تأكيد الأطباء فيها على أن وضعه يتحسن إلا أنه لا يشعر بذلك، وهذا عكس ما نُقل عن الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه".
وكان نادي الأسير قد حصل على قرار أقرت فيه إدارة سجون الاحتلال بضرورة خضوع الأسير السايح إلى عملية جراحية لزراعة ناظمة قلبية له، وذلك بعد أن خضع لفحوصات طبية، ومعاينه من قبل الدكتور سمير المطور.
يذكر أن الأسير السايح "43 عامًا" من محافظة نابلس، معتقل منذ تاريخ الثامن من أكتوبر العام الماضي وزوجته المحررة منى السايح.