أستاذة طب نفسي: "زواج القاصرات" بمثابة الاغتصاب
قالت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذة الطب النفسي بكلية طب عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إن زواج القاصرات له أضرار كبيرة على الفتاة لمرور كل شخص بعدة مراحل ففي وقت إجبارها على الزواج تكون الفتاة غير مؤهلة فكريًا وعقليًا وجسديًا لفكرة الزواج.
وأضافت "عيسوي"، أن الفتاة تتعرض إلى نوع من أنواع الجرح النفسي نتيجة لعدم استعداد الجهاز النفسي، لفكرة الزواج، مشيرة إلى أن حوالي 99% من الرجال المتزوجين بالقاصرات يكونوا بالغين في أعمارهم ويبلغ أضعاف سن الفتاة، فالاختلاف في الفكر بينهم يعرضها لهزة نفسية قاسية.
واستطردت: "التعامل بالعنف مع الفتاة يعرضها لصدمة لأنها في كثير من الأحيان ترفض العلاقة الجنسية وهنا يسمى "اغتصاب".
وأشارت "عيسوي" إلى أن آثار الصدمة التي تتعرض لها الفتاة "قصيرة المدى" مثل: الانفعال، الانتحار، الهروب أو الإنكار وتكون مدتها يوم أو يومين، ثم تتحول إلى آثار "طويلة المدى" مثل: "التهتكات الجسدية، البرود الجنسي" والعديد من المشاكل النفسية، موكدة أن زواج القاصرات يرجع إلى عدة أسباب اقتصادية وعادات وتقاليد القرية تحت مسمى "زواج البنت ستر".