عودة رمضان صبحي لإنقاذ الأهلي من بركان "الألتراس"
تطرح "العربية نيوز" سؤالًا يجول في خاطر الكثير من عشاق القلعة الحمراء، بعدما وصلت الأمور إلى ذروتها واشتبكت الجماهير مع لاعبي النادي الأهلي في سابقة لم تحدث من قبل: هل يعود الفتى الذهبي رمضان صبحي إلى أحضان فريقه القديم والتضحية بحلم الاحتراف من أجل الملايين؟.
يبدو أن توالي النتائج السيئة في الفترة الأخيرة دفعت جماهير القلعة الحمراء إلى اقتحام مران اليوم، وإشعال الشماريخ بملعب بمدينة نصر؛ مما وتر الأجواء والذي تسبب في اندفاع حسام غالي للاشبتاك مع الجمهور الغاضب، فقام سيد عبد الحفيظ بالإمساك به ودفعه خارج الملعب.
وفاض الكيل بالجماهير من الهولندي مارتن يول المدير الفني بعد خسارته في أول لقاء ببطولة دوري أبطال أفريقيا أمام زيسكو 3-2، ولولا وجود رمضان صبحي الذي قلص النتيجة لخرج الفارس الأحمر بفضيحة من زامبيا، وبعدها تتوالى الخسائر على ملعبه وتوديع البطولة من دور المجموعات، ومازاد الأمر سوءًا هو خسارة كأس مصر أمام غريمه التقليدي "الزمالك" 1-3، لتطالب الجماهير برحيل يول.
وفي رد فعل غير متوقع من مجلس إدارة الأهلي المعيّن، لم تستجب لطلب الجماهير كما حدث مع رفيقه الإسباني جاريدو، وأبقت على يول، ناهيك عن تصريحات أسامة عرابي المدرب المساعد، ومحمد عبدالعظيم "عظيمة" المدرب العام والتي أثارت حفيظة الجماهير.
وفي خبر غير متوقع تدوالت المواقع والصحف المصرية بيانًا من عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" مدير قطاع الكرة بالتخلي عن منصبه؛ لأنه أصبح شرفيًا والاعتذار للجماهير، وفي محاولة من الإدارة لحل الأزمة أطلقت بيانًا زاد الأمر سوءًا.
وأخيرًا هل يعود لاعب ستوك سيتي الذي بكت عليه الجماهير إلى جدران ناديه القديم مقابل إعادة الملايين للفريق الإنجليزي، كما فعل نجم الأهلي السابق محمد أبو تريكة بالتخلي عن حلم الاحتراف والبقاء في أحضان القلعة الحمراء؟، أم ستستمر الأزمة داخل بيت صالح سليم؟.