سامح عيد: عنف التنظيمات الإرهابية وراء الإسلاموفوبيا
قال سامح عيد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان والباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي لـ"العربية نيوز"، إن ما يحملة المجتمع الغربي من فزع ومشاعر كره ممكن أن تصل إلى قتل المسلمين من أصل عربي أو مواطنين الدولة الأصليين، يرجع إلى أحداث العنف والاعتداءات من جانب الجماعات الإرهابية الإسلامية، بالإضافة إلى صور الذبح، المصحوبة بعبارة "الله وأكبر" ومقاطع من آيات القرآن؛ جعلت مواطني أوروبا وأمريكا يفزعون من كل ما هو مسلم.
وأضاف الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن روؤساء الغرب كأوباما وغيره، لهم تصريحات تدعوا المواطنين للمواطنة وأن داعش لاتمثل الفئة الكبيرة من المسلمين، كما يسعوا إلى سن قوانين بعدم الاعتداء على كل من هو مسلم، ومن الناحية الأخرى يحاربون الإرهاب، لكن حالة الذعر والفزع من المسلمين التي إجتاحت أوروبا، وضع مفهوم نظرًا للأحداث السوداوية الجارية.
وطالب القيادي المنشق عن الإخوان، مسلمي أوروبا بأن يتحلوا بالصبر ونبذ رد الكراهية بمثلها، وأن يشاركوا إنسانيا ووجدانيا في مواساة كل من تضرر من الأحداث الإرهابية، كما على الأزهر أن ينبذ هذا التواطئ في التفسير الصحيح وتأوييل آيات القتل التي يتخذها الجماعات الإرهابية ذريعة لهم، فآيات الرحمة تنسخ آيات السيف، والأحاديث المنسوبة للنبي صلى الله علية وسلم في الكتب الستة حتى في الصحيحين، أحاديث ظنية بإجماع علماء الفقة والحديث؛ فكل الأحاديث القولية التي أخذت شفاهة وسجلت كتابة هى أحاديث ظنية.