"الجنايات" تعرض اعترفات متهم بستهداف قسم الأزبكية
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، عرض الأحراز، خلال نظر جلسة محاكمة 67 متهما من بينهم 51 متهما محبوسا بصفة احتياطية، و16 متهما هاربا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق.
عرضت المحكمة مقطع فيديو يوضح استجواب وكيل نيابة امن الدولة العليا "محمد الطويلة" لأحد المتهمين ويدعى عبدالله محمد السيد يتحدث عن قيامه بزرع عبوة بدائية بجوار قسم الأزبكية أسفل سيارة شرطة.
وعقب الدفاع بأن المحامي الذي ظهر فى مقطع الفيديو على أنه محامي المتهم ليس محاميه ولم يستبين للدفاع أنه عضو من أعضاء نقابة المحاميين.
كما تم عرض صور فوتوغرافية توضح معاينة إحدى العمارات السكنية وإحدى الشقق بها، كما تم عرض فيديو لشقة في القضية 314 حصر أمن دولة، وقد بدت محتويات الشقة مبعثرة، ولم يظهر بها سوى بعض الأوراق والأدوية وأثاث المنزل.
وأوضح القاضي أن تلك الشقة هي المقر التنظيمي للمتهمين بالإسكندرية.
وعرضت المحكمة ملفات عثر عليها في المقر التنظيمي للمتهمين بشقة في التجمع الخامس، وكانت عبارة عن خرائط وبعض الأوراق.
وجاء ضمن الأحراز ملف وورد بعنوان "ملاحظات القطب الشافعي".
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتي كشفت عن انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حماس (الجناح العسكري لجماعة الإخوان) وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين باغتيال المستشار الشهيد هشام بركات، عن أخطر تنظيم إرهابي شكلته جماعة الإخوان تحت مسمى مجموعات العمليات النوعية لاستهداف رموز الدولة في إطار مخطط لهدمها وإسقاط مؤسساتها، بالاتفاق مع الجناح العسكري للجماعة متمثلا في حركة حماس، خاصة بعد فتوى من قادة الجماعة الهاربين بالخارج بإهدار دم النائب العام السابق.