سحر نصر تزور "الخارجية" وتلتقي 28 سفيرًا جديدًا لمصر في الخارج
في إطار اللقاءات الدورية، التي بدأتها الأستاذة الدكتورة/ سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مع السفراء الجدد، زارت الوزيرة، مساء أمس، الإثنين 15 أغسطس 2016 م، وزارة الخارجية، والتقت 28 من سفراء مصر الجدد المكلفين برئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج والذي شملتهم الحركة الدبلوماسية الأخيرة في عدة بلاد عربية وأوروبية وآسيوية، ومن المنتظر أن يتسلموا عملهم مطلع سبتمبر المقبل، وذلك في إطار التنسيق بين وزارتي التعاون الدولي والخارجية والسفارات المصرية في الخارج.
واستهلت الدكتورة الوزيرة، اللقاء بالإعراب عن تمنياتها لهم بالتوفيق في مهمتهم الجديدة، بما يعود بالأثر الإيجابي على دفع علاقات التعاون مع مختلف البلاد.
وناقشت الدكتورة الوزيرة، مع السفراء الجدد، دور الوزارة التنموي للنهوض بالاقتصاد المصري، وسبل تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والعلاقات الثنائية مع عدد من الدول مثل سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، ونيجيريا والجابون والصين والكونغو، واستعرضت دور الوزارة في إدارة العلاقات مع منظمات التعاون الاقتصادي والمنظمات التمويلية الإقليمية والدولية، ومتابعة اتفاقيات القروض والمنح بدء من ضمان دراسات الجدوى وقدرة المشروعات على السداد، مرورا بالمتابعة الميدانية لتنفيذ المشروعات وإزالة العقبات التي تواجهها للإسراع بمعدلات السحب من التمويل.
وأشارت الدكتورة الوزيرة، إلى أنه تم صياغة برنامج الوزارة، ليعكس أولويات المواطن وتنفيذ البرامج والسياسات الحكومية على نحو تعزيز سيادة الدولة واستقلالية القرار السياسي وتوجيه الاتفاقيات الدولية نحو تنفيذ الأولويات الوطنية، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية القومية، وتطوير العلاقات مع المؤسسات التمويلية الإقليمية والدولية، والإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات من خلال وضع حلول تنموية شاملة ومستدامة.
وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أنه يجب العمل على تدعيم عقد اجتماعات اللجان المشتركة خلال الفترة المقبلة، من أجل بحث سبل دعم وتنمية العلاقات بين مع هذه البلاد، على أن تتسق أعمال هذه اللجنة مع أولويات الشعب المصري وبرنامج الحكومة الحالي الذى أقره مجلس النواب، خاصة في مجالات توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم المشروعات القومية، إضافة إلى مشروعات الخدمات الأساسية للمواطنين مثل الصرف الصحي والمياه والإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات.
من جانبهم، أكد السفراء الجدد، أنهم سيعملون على دفع سبل التعاون مع مختلف البلاد، خاصة على المجال التنموي، إضافة إلى بذل أقصى جهد لعقد اجتماعات اللجان المشتركة بين مصر ومختلف البلاد، والتي تعد أحد أهم آليات تفعيل التعاون، مؤكدين أن السفارات المصرية في الخارج، ستعمل جاهدة على تذليل أية عقبات قد تواجه العلاقات التنموية لمصر إقليميا ودوليا، مشيرين إلى حرصهم على التنسيق مع وزارة التعاون الدولي، بخصوص عمل المنظمات الإقليمية والدولية.
وفي نهاية اللقاء، أشادت الدكتورة الوزيرة، بالتعاون المثمر والبناء بين وزارتي التعاون الدولي والخارجية لتدعيم العلاقات المصرية الخارجية.