ماذا تفعلين عندما يقوم طفلك بهذا السلوك الجنسي؟
عزيزتي الأم، يبدأ الطفل في لمس ومداعبة أعضاءه التناسلية عندما يبلغ عامه الثاني والسادس، وعندما تراه الأم يفعل ذلك تفزع وتنفعل، بشكل خاطئ.
ويقع الأهل في الكثير من الأخطاء في التعامل مع مثل تلك المواقف، ومنها الضرب والإهانة والفضيحة والتهديد والعقاب والإيذاء البدني.الخبراء يؤكدونأن مثل تلك التصرفات لن تمنع طفلك من استكشاف جسده و ستؤثر سلبا على صورة الجسد لديه وسوف يجني طفلك مشاعر الذنب والرهبة كلما مارس الجنس حتى بعد الزواج.
إذا أسأتِ التصرف في هذه المرحلة سوف تندمين على ذلك.
عندما ترين طفلك يفعل ذلك لا بد من التعامل معه من خلال خطوات صحيحة، يقدمها لك "العربية نيوز" حسب آراء الخبراء، لتجنب الوقوع في الخطأ أبرزها:-
أولا: لا تنهري طفلك أو طفلتك لأن طبيعة تفكيره في ذلك الوقت هو العناد عندما يعلم أن هذا الفعل يثير غضبك، فلا بد من التأكد أن الطفل أو الطفلة في طفولته المبكرة أنه لا يفكر بالجنس والدافع هو الفضول.
ثانيا: تنمية مهارات الطفل بالرسم أو اللعب وما شابه ذلك فالمقصود هنا هو تشتيت ذهن الطفل بشيء آخر ومعظم الأطفال يحبون لعبة تكوين المكعبات فاحرصي على تواجدها في المنزل باستمرار.
ثالثا: اقرئي لطفلك "حدوتة" قبل النوم فهذا سيقويه على الاسترخاء والذهاب في نوم عميق فالطفل لا يعي ما يحدث أثناء النوم.
رابعا: اشركى طفلك في الحديث الأسري واجعليه محورا للحديث هذا.
اعلمي أن الألم النفسي والتوتر دافع قوي يجعل الطفل يلجأ إلى هذه التصرفات والخوف والضغوط النفسية والمقارنة المستمرة بينه وبين أصدقائه أو النقد له كل هذه عوامل تساعد الطفل على الهروب من كل ذلك بمداعبة أعضائه والاستسلام لهذه الحالة.
والحل في هذه الحالة ضرورة معرفة سبب التوتر وعلاجه وتوجيه الطفل وتنمية مهاراته والتقرب إليه ومعرفة هواياته وممارستها مثل تعلم الموسيقى، الرسم، الذهاب إلى النادي للمارسة الرياضة فدائما الأطفال تميل هواياتهم إلى السباحة.
