شاهد بـ"مذبحة كرداسة": لا أتذكر الواقعة
استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، للشاهد رقم 57، خلال جلسة محاكمة 156 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة كرداسة" التي وقعت عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة.
حيث قال الشاهد محمد عشري بعد أن أقسم على قول الحقيقة، ردًا على سؤال المحكمة عن ماهية عمله وقت الأحداث، بأنه مجند في مركز شرطة كرداسة، وفي يوم الواقعة سلم الخدمة لزميله ونام.
وبسؤال المحكمة عن معلوماته عن واقعة اقتحام القسم، أقر بأن جميع أقواله ذكرها في النيابة وغير متذكر لأي شيء إطلاقًا، فمن هول ما شاهده لم يستطع أن يتذكر أي شيء.
وعن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الأحداث، صمم على عدم تذكره وتمسكه بأقواله في تحقيقات النيابة، فأمرت المحكمة بتلاوة أقوال الشاهد طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية.
وقد جاءت أقواله فى تحقيقات النيابة بأنه تعرض للاصابة وأنقذه الأهالي وقد أصيب بجرح قطعي في فروة الرأس، فسألته المحكمة إن كان استطاع أن يتذكر، فكرر إجابته بعدم تذكره أي شيء.
وبسؤاله عن إن كان أصيب فى الأحداث، فقال بأنه كان مصاب بجرح فى رأسه ولكنه لايتذكر كيف أصيب ومتى.
ويواجه المتهمون اتهامات بقتل 12 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، والتجمهر وحيازة السلاح والذخيرة دون ترخيص، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وإضرام النيران بالمركز وسرقة محتوياته.