ائتلاف المصريين بالخارج: نتابع تداعيات الحوادث الطائفية
قال الدكتور هشام فريد، رئيس مؤسسة مصر في قلبنا، والمتحدث الرسمي لائتلاف المصرين في الخارج في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إن الائتلاف تابع خلال الفترة الأخيرة، أحداث الفتنة الطائفية في صعيد مصر، وكذلك ما صاحبها من تداعيات وما تم إنجازه من أجل احتواء هذه الفتنة والتصدى لهذه المشكلة التي تهدد الأمن القومي المصري.
وأضاف "فريد" أنه تم عقد اجتماع تشاوري لأعضاء الائتلاف وتقرر فيه تبني ورقة العمل والدراسة المقدمة من اتحاد المصريين في أوروبا والعضو الهام في الائتلاف لحل مشكلة الفتنة الطائفية في مصر، وكذلك تقرر تبني التوصيات العشر التي أوصت بها هذه الدراسة، مثل الاعتراف بوجود المشكلة الطائفية، ودراسة تطورها وأسبابها الحقيقية، وإعلاء كلمة القانون وأعماله في حل تلك المشكلات والبعد عن حلول المجالس العرفية، وكذلك العمل على التنمية الاقتصادية وتطوير الخطاب الدينى ومحاربة التطرّف بكافه أنواعه والاستعانة برجال أمن متخصصين وإنشاء منظومة أمنية رادعة والاستعانة بخبراء الطب النفسي، إلى جانب رجال الدين لمعالجة الأسباب والرواسب النفسية والمغالطات التاريخية عبر السنوات الماضية، وأيضًا من ضمن التوصيات الاهتمام بإيجاد مشروع قومى كبير لتحفيز الهمم وتوحيد الصف، ويجمع كل المصريين على هدف واحد.
وتابع إن الائتلاف قرر طرح هذه الدراسة للمناقشة مع جمعيات المجتمع المدني للمصريين في الخارج فى مختلف البلاد الأوروبية والعربية، ومن ثم عمل استطلاع رأى على هذه الدراسة، وسوف يتم عقد موتمر موسع قريبًا في القاهرة، سيتم الإعلان عن موعده قريبًا من أجل عرض الدراسة الموثقة ونتائج استطلاع الرأي على المسئولين والتوصيات التي أوصت بها الدراسة من أجل تبنيها وتفعيلها.
وأشار إلى أنه سيتم دعوة كل من وزير العدل ووزير الداخلية ووزير القوى العاملة ووزير الثقافة ووزير السياحة ووزير الاستثمار والأجهزة الأمنية المعنية وشيخ الأزهر والبابا تواضروس ونخبه من أعضاء مجلس الشعب، وسيتم عرض هذه الدراسة والنتائج أيضًا على مؤسسة الرئاسة. لافتًا إلى أنه يأمل بذلك ان يسهم هذا العمل فى حل قضية الفتنة الطائفية فى مصر وآثارها السلبية على المصريين في الخارج.
