كارثة.. 10 صور تكشف الوجه القبيح لدورة الألعاب الأوليمبية
افتُتحت هذا الأسبوع بشكل رسمي دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، وهو الحدث العظيم الذي يتضمن عشرات آلاف الرياضيين من جميع أنحاء العالم، والذين يتنافسون بينهم على أمل الحصول على الميدالية على المنصة الأكبر والأكثر شهرة.
ومع ذلك، رغم أنّه على الورق هو احتفال كبير وملوّن يوحّد شعوب العالم تحت الروح الرياضية، تُعتبر الألعاب الأوليمبية في نظر كثيرين، وبشكل خاص في نظر جزء كبير من السكان المنتمين للدولة المستضيفة، حدثا تبذيريّا ولا داعٍ لإجرائه لأنه ينتقص من ميزانيات ضخمة من خزينة الدولة على حساب المواطنين، الذي كانوا سعداء لو نجحوا في رؤية هذا المال مستثمَرا في البنى التحتية وفي تطوير حياتهم اليومية.
من شأن هذه الانتقادات المتكررة مرة تلو الأخرى قبل كل دورة ألعاب أوليمبية، أن تبدو صغيرة، ولكن بعد أن تشاهدوا سلسلة الصور الجنوبية التالية، التي تعرض مصير جميع المنشآت الأوليمبية التي بُنيت بعد استثمار هائل من ملايين مليارات الدولارات، بعد لحظة من انتهاء الدورة الأوليمبية، ستفهمون أنتم كذلك أنّها مبرّرة تماما.
هكذا تبدو اليوم منشآت الأشباح الأوليمبية، التي كانت متألقة في الماضي وتُركت مهجورة، مهمَلة وغير مستخدمة، بعد عشرات السنين من انتهاء المسابقات الأوليمبية التي أجريت فيها.