عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"السوشيال ميديا" سكين يذبح ضحاياه.. "الشهابي" يعاني بعد خسارته أمام نظيره الإسرائيلي.. محررة "اليوم السابع" ذاقت المر في الأوسكار.. ريهام سعيد دفعت فاتورة "فتاة المول"

اسلام الشهابي
اسلام الشهابي

لم يقتصر استخدام "السوشيال ميديا" على الترفيه والتسلية بل أصبح محكمة جديدة تضاف إلى جُملة المحاكم، التي تصدر قراراتها وأحكامها النافذة، غير القابلة للطعن، "فيس بوك" و"تويتر" المحكمتان غير الرسميتان التي أنشأهما الشعب ليكونا هما القاضي والحكم فيها، حيث أصبحا سلاحًا فعالًا فى التعبير عن الرأي والانقلاب على الشخصيات العامة، الذي يطيح بمركزهم وحياتهم بعيدًا.



في سياق التقرير التالي نرصد بعض الشخصيات التي كانت وسائل السوشيال ميديا سببًا في الإطاحة بهم:

"الشهابي" لاعب الجودو

أثار خسارة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي أمام نظيره الإسرائيلي غضب وسخرية نشطاء التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما دفعهم لتدشين هاشتاج إسلام الشهابي مهاجمينه على تلك الخسارة الفادحة ورفضه لمصافحته عقب انتهاء المباراة، واصفينه بأنه بطل من ورق، مشيرين إلى أن قبول تلك المباراة في حد ذاته اعتراف بالكيان الصهيوني.

 

وعلقوا على رفض "الشهابي" لمصافحة نظيره الإسرائيلي قائلين: "طالما وافقت تلعب معاه يبقى تسلم عليه"، متبعين: "مش عايز تسلم عليه حقك طبعًا، يبقى ما تلعبش معاه وتعلن إنك مقاطع".

 

وأضافوا أن مصر لا تحتاج لادعاء بطولة زائفة، بل كانت تأمل في نصر أو هزيمة بشرف وروح رياضية، مشيرين إلى أن تلك الخسارة خسارة مذلة ومهينة، ورفض مصافحة الخصم تدل على أنه سقط أخلاقيًا ورياضيًا.


شيماء عبدالمنعم" مراسلة اليوم السابع

كما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من سؤال شيماء عبدالمنعم "أول صحفية مصرية"، مراسلة صحيفة "اليوم السابع"، في حفل الأوسكار، ع

ندما سألت الفنان ليوناردو دي كابريو عن أول "أوسكار" في حياته

وسخر الحضور قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حين سألت الصحفية التي عرفت نفسها بـ"أول صحفية مصرية في حفل الأوسكار": "ماذا عن أول أوسكار لك؟".

ولم يفهم دي كابريو السؤال من المرة الأولى، وطلب منها أن تعيد السؤال، لكنه لم يفهمه للمرة الثانية وأجاب: "شعور رائع"، ليضحك الحضور مجددًا.

كما دشن هاشتاج "#وات_ابوت_يور_فيرست_أوسكار"، فقد زخرت صفحات "تويتر" بالتعليقات الساخرة، من رداءة اللغة الإنجليزية التي استخدمتها الصحفية تارة، ومن السؤال تارة أخرى.

 


ريهام سعيد

وكان للإعلامية ريهام سعيد نصيب كبير من تلك الإطاحة، عقب الانتفاضة الكبيرة التي نالتها من رواد "فيس بوك" و"تويتر"، على خلفية واقعة تشهيرها بفتاة المول، والاستيلاء على صورها الخاصة من تليفونها المحمول، وإذاعتها في البرنامج، وتهديدها علنًا: "أنا ممكن أفضحك أكتر.. بلاش"، ما كان سببًا في وقف برنامجها "صبايا الخير" على قناة النهار.

 

حيث قضت محكمة جنح الجيزة، برئاسة المستشار مختار البديوي، بحبس الإعلامية ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامهما بالسب والقذف، في حق فتاة المول، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة

تيمور السبكي" وإهانة نساء الصعيد

كما أثار فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لـ"تيمور السبكي"، يتهم فيه نساء الصعيد بالخيانة الزوجية والانحراف، غضب رواد "السوشيال ميديا" ما دفعهم للانتفاضة ضده ودفع كثيرون لتحرير بلاغات ضده.

 

وجاء على خلفية ذلك أصدرت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، بحبس تيمور السبكي، ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريمه 200 جنيه، وإلزامه بالمصروفات الجنائية، وإحالة الدعوتين المدنيتين للمحكمة المختصة.