عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. شاب يتزوج والدته ويعاشرها جنسيًا بأمريكا.. الأم: "القصة بدأت بالتقبيل وتطورت لأمور أخرى".. المدعي العام بـ"نيو مكسيكو": يواجهان عقوبة السجن 18 شهرًا

الشاب  كالب بيترسون
الشاب كالب بيترسون ووالدته مونيكا ماريس

في واقعة غريبة من نوعها، تزوج شاب يدعى كالب بيترسون ويبلغ من العمر 19 عاما، والدته مونيكا ماريس 36 عاما في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

وفور العلم بالواقعة، تلقت شرطة كلوفيس الأمريكية، بلاغا ضد الزوجين، حيث من المتوقع معاقبتهما بالسجن 18 شهرا وتغريمهما 5000 دولار إذا تم إدانتهما بـ"زنا المحارم".

وقال كالب بيترسون (19 عاما) للشرطة في كلوفيس، نيو مكسيكو، إنه يعتقد أنه يريد أن تبقى والدته آمنة من سوء المعاملة لرعاية أشقائه الأصغر سنا.

وقال الزوجان إنهما على استعداد للمخاطرة بكل شيء ليكونا معا.

الزوجان يعيشان حاليا كلا على حدة في مدينة كلوفيس، بولاية نيو مكسيكو - حيث منعتهما المحكمة بينهما- وبدأت لأول مرة علاقة حبهم في نهاية العام الماضي.

وقالت الأم البالغ من العمر 36 عاما، إنها لم ترى ابنها بيترسون، منذ 18 عاما، والتقت به في عيد ميلاده الماضي عندما في منزل الأب بتكساس لخلافها معه، حيث أتت به إلى منزلها.
تطور علاقة الزوجين "الأم وابنها" وتبادلا المشاعر الرومانسية، والتي تحولت لعلاقة جنسية بعد بضعة أسابيع.

وتقول الأم: "في المرة الأولى التي التقيت ابني شخصيا كنت سعيدا جدا ومتحمس أعطيته عناق كبير، ذهبت إليه في منزل والده في ولاية تكساس".

وأضافت الأم: "لم أشعر أني اركبت خطأ عندما بدأت علاقتنا الجنسية بها، في المرة الأولى أدى التقبيل إلى أمور أخرى، وشعرت بالراحة معه حتى وقعنا في الحب".

ويواجه الزوجان معارضة شديدة من الأصدقاء والجيران وأفراد الأسرة والمجتمع ككل.

وقد هاجم البعض الأم خارج منزلها وتعرض لتهديدات بالقتل.

وقالت: "لقد كان لديها الكثير من المتاعب من الناس في كلوفيس. يسمونه سفاح القربى".

وقال الابن، إنه على استعداد أن ينتظر أمه إذا تم سجنها، ويرى مستقبل سعيد غير تقليدي في زواجه بأمه.

وفي سياق آخر تقول المدعي العام الأمريكية وتدعى ريب: "ينص القانون على أنه إذا ارتبطت- الأم والابن - لا يمكنهما ممارسة أي نوع من العلاقة الحميمة الجنسية إنها جناية من الدرجة الرابعة إنه القانون لبد أن نحافظ عليه".

وأضافت ريب أنها واجهت حالات قليلة لـ"سفاح القربى" في حياتها المهنية التي امتدت لـ20 عاما في منصب المدعي العام.

وأضافت: "هذه القضية ستكون شديدة الصعوبة، بمعنى أن بعض الناس يعتقدون أن الابن هو الضحية وليس المتهم.

وتابعت "وقد اعترف كل منهما بالجريمة، وكلاهما راضون عن ذلك لدى فهم متهمين إنها جناية من الدرجة الرابعة لذلك هو أدنى مستوى من جناية في نيو مكسيكو."