تيار الغد السوري: محاربة الإرهاب ضرورة وطنية ملحة
طالب تيار الغد السوري وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، بضرورة استئناف العملية السياسية التفاوضية دون شروط مسبقة وبدون توقف حتى إنجاز الحل السياسي في سوريا، وفق جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال التيار في بيان عقب اجتماع مشترك، في القاهرة، اليوم الخميس، بين وفد من هيئة التنسيق الوطنية برئاسة المنسق العام حسن إسماعيل عبد العظيم، ووفد تيار الغد السوري برئاسة أحمد عاصي الجربا، أنهما أجريا نقاشًا وحوارًا حول الأوضاع في سوريا، وحول معركة حلب، وحول المخاطر التي تهدد سورية ووحدتها من جراء استمرار نهج الاستبداد والفساد وقمع الحريات واحتكار السلطة، واستمرار النظام وحلفائه بمحاولة حسم الصراع بالسيطرة على حلب، وتعديل ميزان القوى لصالحة للتنصل من تنفيذ بيان جنيف1، والقرارات الدولية ذات الصلة، ورفض الانتقال السياسي والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل، لتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية لامركزية إداريًا، ورهان بعض الدول الإقليمية على تعطيل الحل السياسي والاستعانة بقوى متطرفة صنفت على لائحة الإرهاب، وكذلك استمرار حالة الصراع الدولي والإقليمي على سوريا، وما يؤدي لمخاطر التقسيم.
وأكدا في البيان على أن محاربة الإرهاب بالتوازي مع الحل السياسي ضرورة وطنية ملحة، مطالبًا بالعمل الجاد على توحيد جهود جميع قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية، ورؤيتها ومواقفها المشتركة.
وشددا على أهمية الاعتماد بشكل واضح على مخرجات مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة، ومخرجات الاجتماع الموسع لقوى الثورة والمعارضة في الرياض، بالتأكيد على الحل السياسي لحل أزمة الشعب السوري، وتعزيز الجهود لتوسيع المشاركة في العملية السياسية التفاوضية.
