مقتل نحو 30 شخصًا في معارك عنيفة بمحيط "حلب" رغم الهدنة
تدور الخميس معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية في محيط مدينة حلب السورية، رغم إعلان موسكو هدنة إنسانية لمدة ثلاث ساعات اعتبرتها الأمم المتحدة "غير كافية"، لإيصال المساعدات إلى السكان.
وفي شمال سوريا، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح، الخميس، في غارات روسية كثيفة على مدينة الرقة ومحيطها، تزامنت مع تكرار أنقرة دعوتها موسكو إلى عمليات مشتركة ضد الجهاديين.
وتواصلت المعارك العنيفة في جنوب مدينة حلب، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة مواقع خسرتها وإعادة تطويق الأحياء الشرقية، حيث يقيم نحو 250 ألف شخص.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بمعارك عنيفة وقصف كثيف طوال الليل حتى صباح الخميس في جنوب غرب حلب. لافتًا إلى أن حدة الاشتباكات والقصف تراجعت صباحًا من دون أن تتوقف عند العاشرة صباحًا، موعد بدء الهدنة الإنسانية التي اعلنت عنها روسيا.
وأكدت وكالة “سانا” تقدم الجيش السوري وسيطرته على نقاط عدة في جنوب غرب حلب، دون أي إشارة إلى الهدنة.
وكانت روسيا أعلنت الأربعاء “فترات تهدئة إنسانية من الساعة 10,00 الى 13,00 بالتوقيت المحلي، بدءًا من الخميس على أن يتم خلالها "وقف كل المعارك والقصف الجوي والقصف المدفعي".
إلا أن مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، أكد عدم دخول أية مساعدات نتيجة المعارك والقصف العنيف جنوب المدينة الخميس في وقت أدخلت قوات النظام صباحًا شاحنات تنقل مواد غذائية ومحروقات إلى الأحياء الغربية عبر طريق الكاستيلو شمالا، بحسب المرصد.