بيان لـ"الإرهابية" من جحور التاريخ: نرفض قرض صندوق النقد الدولي
أعلنت جماعة الإخوان الارهابية، رفضها خضوع مصر لشروط صندوق النقد الدولي، مقابل الحصول على قرض مالي، خلال الثلاث سنوات المقبلة يبلغ 12 مليار دولار.
وزعمت "الإرهابية" في بيان صادر عنها شروط الصندوق، بـ"المذلة والتي ستكبل مصر والأجيال القادمة وتغرقها في المزيد من الديون والأعباء التي سيدفع ثمنها الشعب المصري".
واعتبرت الجماعة، أن أي اتفاقيات أو معاهدات تبرمها القيادة المصرية الحالية، تعتبر باطلة.
جدير بالذكر، أن جماعة الإخوان الإرهابية قد ظهرت في المشهد السياسي المصري، إبان ثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك بعدما تفرق الثوار الحقيقيون وعادوا من حيث أتوا، حيث استغل التنظيم الأصولي، المشكلات التي يعاني منها الغالبية من المصريين، وقامت بالهيمنة على الحياة السياسية، متخذة من الدين والدعوة وسيلة لتحقيق أغراضها الخبيثة، إلا أن اعتلى الرئيس المعزول محمد مرسي والمحسوب عليها سدة الحكم في 30 يونيو 2012.
وبعد مرور عام واحد فقط وتحديدًا في 30 يونيو 2013، خرجت ملايين المصريين إلى شوارع وميادين القاهرة والمحافظات، معلنة رفضها استمرار الجماعة وأذرعها الإرهابية في الحكم، حيث انحازت القوات المسلحة إلى إرادة الشعب، وتم الإعلان عن خارطة طريق المستقبل في 3 يوليو 2013، وتولى المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد، لحين إجراء انتخابات رئاسية.