أستاذ آثار: غياب المعلومات يهدد عودة الآثار المنهوبة بالخارج
قال الدكتور أحمد عيسي عبدالرحيم، أستاذ الآثار الفرعونية بجامعة القاهرة، إن الآثار المصرية تعرضت للنهب والسرقة بشكل كبير خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة يناير، لافتًا إلى أن مواقع الحفريات كانت وما زالت تتعرض لعمليات من التنقيب غير المشروع، وهي التي يتم تهريبها إلى الخارج.
وأضاف أستاذ الآثار الفرعونية، في تصريحات لـ"العربية نيوز" أن المشكلة الحقيقية ليست في سرقة أي قطع أثرية من المتاحف، لكون هذه القطع لها معلومات واضحة ومسجلة لدى وزارة الاثار، لكن المشكلة الحقيقة تكمن في اكتشاف أي آثار تم تهريبها بعد أن تم التنقيب عنها بشكل غير شرعي وبيعها في الخارج لأنه في هذه الحالة لا توجد أية معلومات أو بيانات عن القطعة المهربة، مؤكدا أن معظم القطع الأثرية الموجودة في الخارج نتيجة عمليات التنقيب غير الشرعي.
وطالب "عبدالرحيم" بحصر القطع الأثرية الموجودة في الخارج والمطالبة باسترداتها بشكل قانوني وجدي، وفي حال تم رفض عودة هذه الأثار لا بد من اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه الدولة، تبدأ بمقاطعة المتاحف التى تعرض هذه الآثار.
وكان عرض احد المرشدين السياحيين الإسرائييلين زاهي شاكيد عبر قناة خاصة عن مومياء فرعونية مصرية عمرها 2200 سنة، تم عرضها في نعش أصلي، جنبًا إلى جنب مع الكائنات من مختلف المقابر التي تستخدم عادة في طقوس الجنائزية المصرية حتى ظهور المسيحية في مصر، في القرن الرابع الميلادي.
وأكد المرشد السياحي أن إسرائيل حصلت على المومياء، من معهد الكتاب المقدس الحبرية القدس في حوالي 1930 في شرف افتتاحه من قبل مسيحي مدينة الإسكندرية.