فتاوى أثارت الجدل حول ياسر برهامي.. الشيخ أباح عدم وجوب الدفاع عن العرض.. وحلل لمس الحائض للقرآن.. حرم قتل الزوجة اذا اُكتشف خيانتها.. ورفض مشاهدة مباريات كأس العالم
كثيرًا ما يثير الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الجدل حول فتواه، لا سيما إن كثيرًا منها بتت دار الإفتاء فيها، فيحتمي بفتاوه من الناس بكتلته السلفيه التي تؤمن به، واتهمه المتابعون بأنه يضع الأمور في غير موضعها الصحيح، ويفتي بأمور تقود إلى نزع النخوة، الأمر الذي يثير السخرية.
ولعل آخر فتاوى برهامى أمس إذ حرم الحصول على مقابل مادي في سبيل تلاوة القرآن، مبررًا بذلك أن حصول القارئ على أجر لا يجعل له أجر عند الله، قائلًا: "كيف لقارئ أن يهب لغيره ما ليس له؟! ولو كان بغير اشتراط، لأنها مجرد قراءة وليست تعليمًا، فلا يصح أخذ أُجرة على العبادة المحضة"، ويأتي ذلك بالمخالفة لدار الإفتاء المصرية، والتي أكدت أن إحضار القُرَّاء لقراءة القرآن الكريم جائز ولا شيء فيه، وأجرُ القارئ جائز ولا شيء فيه، لأنه أجر احتباس وليس أجرًا على محض قراءة القرآن، فنحن نعطي القارئ أجرًا مقابل انقطاعه للقراءة وانشغاله بها عن مصالحه ومعيشته
"العربية نيوز" يستعرض في هذا التقرير أبرز الفتاوى التي أطلقها برهامي في فترات ماضية.
قال برهامى في أحد فتواه إن الشريعة الإسلامية تبيح عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين، الذين يريدون الاعتداء على زوجته حفاظًا على حياته، مؤكدًا أن العزب بن عبدالسلام إمام المتصوفة أباح عدم الدفاع عن المال إذا رأي أنه سيتم قتله، وذلك ما يخالف الأعراف والتقاليد الدينية.
وحرم الله على المرأة الحائض أداء الشرائع الإسلامية، لكونها امرأة تحمل دم فاسد لا يجوز لها الاقتراب من القران أو الصلاة او الصيام لحين انتهاء الحيض، إلا أن برهامي كان له رأى آخر إذ أفتى بجواز لمس المرأة الحائض لآيات القرآن على الموبايل، قائلًا: إن لمس المرأة الحائض والنفساء لآيات القرآن على "الموبايل التاتش" بيدها، بتكبير الصورة أو تصغيرها، لا حرج فيه لأنه لمس للشاشة وليس للمصحف.
كما شدد برهامي على تحريم مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم، لما تتضمنه من كشف عورة وأفعال وصفها بأنها محرمة، كالغضب، والعصبية، وحب الكفار والموالين لهم.
وأغرب فتاوى الشيخ برهامي، حينما قال على منتدى "أنا سلفي"، لسان الدعوة السلفية، عدم جواز قتل الزوجة إذا اكتشفها زوجها تخونه، طالما أنه لما "الفرج مقارب الفرج"، وإن رأتها عارية هي ومن معها لا يحق لك محاسبتها على فعل الزنا، وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية.