خطاب عزل مرسي وتحريض قيادات الإخوان ضمن أحراز "فض رابعة "
عرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، خلال محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة" شريط فيديو يحتوي علي عبارات تحريض علي شاشات التليفزيون من محمد البلتاجي ومحمد حسين يعقوب، وأحد الأشخاص الذي قال إنه في حالة سقوط مرسي سيكون هناك دماء، وفيديو آخر للمتهم صفوت حجازي قائلًا "لن يسقط الرئيس محمد مرسي، واللي هيرشه بالميه هنرشه بالدم"، ومقطع لعبود الزمر يحرض ضد ثورة 30 يوينو والمشاركين فيها، وفيديو لمظاهر الثورة.
كما احتوت الأحراز على خطاب للرئيس المعزول مرسي، تحدث فيه عن الشرعية واستعداده للدفاع عنها بروحه ودمه، وخطاب الرئيس السيسي الشهير الذي أعلن فيه أن القوات المسلحة لم تكن لتصم أذانها عن الأحداث في الشارع، وأكد أن المجتمعين معه أتفقوا على خريطة مستقبل تحقق بناء الدولة، وتعطيل العمل بالدستور، وأداء رئيس المحكمة الدستورية القسم كرئيس للبلاد.
وعرضت النيابة صورًا للمسلحين من أعضاء الإخوان المعتصمين في رابعة، وقيادتهم، وبعض صور لقادة حماس وأردوغان الذي قابل المتهمين وأهليتهم عرض صوره بالتصفيق الحاد.
واعترض أعضاء الدفاع على المعروض في الفيديو، وأكد أحدهم أن مثل هذا الفيديو يؤكد أن الدعوي ليست جنائية وإنما سياسية كيدية في المقام الأول.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين، عدة تهم، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.