عيد لبيب: تحبني أو ماتحبنيش دي حاجة إنسانية لازم نتفق على مصلحة البلد
رسالة إلى الأستاذ خليل أبو زيد:
"قرأت رسالتك بالأمس وهى من أول الرسائل التى بها تعقل ونظرة إلى المصلحه العامة وقد أعجبنى كلامك جدًا، وهو "نقطة ومن أول السطر وصفحة جديدة"، أعجبتنى جدًا لأن هناك فرقًا بين أن أختلف معك وأن أختلف على قضية بلد، فكونك أنك تحبنى أم لا فهذه مشاعر إنسانية قد نتفق وقد نختلف، أما الذى لانختلف عليه فهو الوطن لايمكن الاختلاف عليه، وأنا أتمنى أن نقف صفًا واحدًا جميعًا فى مصلحة ملوي، وأن ننسى اللى فات، وأن نقيم حوارًا مجتمعيًا ننظر به إلى مصلحتنا ومصلحة بلدنا.
ورسالتك بالأمس هى أول رسالة عقلانية فى اتجاه المصلحة العامة، وقد وجهت بعض الرسائل فى رسالتك ووصلتنا وسنجيب عليها.
1- أنت قلت في رسالتك "مزيد من الشفافية"
وأننى أعدك بأن كل ما تسأل فيه أجاوب عنه فيما عدا بعض الأخبار التى تحول بينى وبين الإجابات بمعنى أن فى حاجات مقدرش أتكلم فيها إلا فى وقتها فأرجو أن لاتعتبر ذلك عدم شفافية.
2- أنت قلت "فتح نافذة حوار مع أبناء ملوي"
وهذا تقدر تعتبره عهد عليّ.
3- أنت طلبت "تغييرات جذرية فى الهيكل"
لو حضرتك تفتكر يا أستاذ خليل، أنى قلت قبل كده معنديش مانع إننا نعمل مجلس إدارة منتخب للمدينة وميهمنيش إنى أكون جواه وأنا مازلت أكرر النقطة دى.
4- أنت طلبت "أن أعطى مزيدًا من الأمل بداخل الناس فى خطوة جادة"
وأنا وعدت أن فى خلال أيام إن شاء الله هيبقى فى خطوة جادة تبسط الناس كلها؛ ولكننى أعاتب عليك بحكم الصداقة التى تولدت بيننا أنا تكون صاحب قضية وليس حياديًّا؛ وأنت تعلم تمامًا ما بداخلى تجاه هذه القضية فهذه القضية تمثل قضية أبنائنا فى المستقبل، ولا يجوز النظر لها بحيادية بل يجب النظر لها بالضمير وليس بالقلم ولا بالعقل، فهى قضية مستقبل أولادنا، وهذكر حضرتك ببعض الأشياء.
كان يوجد رئيس لمجلس الإدارة غيرى وهو العمدة أحمد شرموخ، وكنت متمنيًا أن أصنع ملوي دون أن يعلم بى أحد؛ ولكن عندما تنحى الجميع عن هذه القضية فظهرت أنا ووقفت فلا ننسى الآن أننى أدافع عن أعضاء جمعيتى متمنيًا فى القريب العاجل أن تشترك كل ملوي فى الجمعية، وأننى على أتم استعداد لإقامة حوار مع أبناء ملوي وأولهم اللى بيعارضونى، فهناك فرق بين الخدمة والاستثمار فعندما دخلت ملوي دخلت بفكرة الخدمة وليس الاستثمار، ودع الأيام تثبت ذلك".
ولك منى جزيل الشكر؛ لأنه ما لمسته بك كصحفى يدعى إلى الاحترام.