عاجل
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مشاهد ساهمت في توتر علاقة "القاهرة" بالسعودية.. "تيران وصنافير" الأبرز.. واقعة "علم الأولمبياد" أثارت غضب المصريين.. واستغلال لقاء السيسي بخادم الحرمين في الطائرة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي و الملك سلمان

العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية دافئة ويحتويها قدر كبير من التفاهم، فهناك اتفاقيات تجمع البلدين منذ عهود طويلة، لكن سرعان ما تسلل التوتر بين هذه العلاقات بسبب تراكم الوقائع التي بدأت تخلق الضغينة بين البلدين. 

رصد "العربية نيوز" بعض الوقائع الأخيرة التي أدت إلى إنماء مزيد من التوتر والقلق بين شعوب البلدين:- 

البعثة المصرية في الأولمبياد برعاية علم السعودية

رفرف العلم السعودي من قلب البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد 2016 "بريودي جانيرو بالبرازيل"، حامل العلم هو لاعب المنتخب المصري للرماية بنادي المؤسسة الرياضية العسكرية في الإسكندرية، والذي تأهل للأولمبياد بعد حصوله على الميدالية الذهبية ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة.

أثار هذا المشهد غضب عدد كبير من الشعب المصري، وعبروا عن ذلك عبر تدشين هاشتاج "رجعوا حمادة" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما غضب عدد كبير من الرياضيين المشاركين في الدورة، ولاقى سخرية من بعض السعوديين وغضب من البعض الآخر بسبب تقليل شأن بلد بحجم مصر.

وبرر حمادة فعله بأنه لقي العلم ملقى على الأرض فرفعه؛ لأنه مكتوب عليه لفظ الجلالة.

تيران وصنافير 

مشهد رفع العلم السعودي بأيدي البعثة المصرية ليس الأول من نوعه، في أبريل خرج متظاهرين مؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم قرار الرئيس بترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، رافعين أعلام المملكة العربية السعودية بمنطقة وسط البلد.

فتناول قطاع كبير من المصريين هذه المشاهد بالاشمئزاز والمعارضة، وعبر البعض بقوله إن مصر تحت حكم الكفيل، واحتدت المناقشات بين الشعبي المصري والسعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار العداوة في نفوس البعض اتجاه الآخر.

شبح الغربة يهدد المصريين

بات الاستيقاظ على خبر قتل أو توجيه إهانة لأي من المصريين الذين يقطنون تلك البلاد بالغربة ظاهرة منتشرة فهي لم تكن حالات فردية، في فبراير أذاعت وكالات الأنباء خبر دهس، وقتل مغترب مصري بالمملكة العربية السعودية، الشاب "وليد حمدي" الذي كان يعمل كمندوب مبيعات في جنوب الرياض، حيث أجهز علية 4 شباب سعوديين الجنسية، بالضرب ثم السير على جسدة بسيارتهم الخاصة.

بدأت أصول الواقعة عندما نشب خلاف بين 4 من الشباب السعوديين وذلك الشاب المصري حول أولوية المرور، ثم قام الـ4 شباب السعوديين بالنزول من سيارتهم وضرب الشاب المصري بالعصى الخشبية على رأسه حتى أغمى عليه، وبعد سقوطه على الأرض قاموا بدهسه بسيارتهم.

فالعلاقة بين البلدين دائما قوية لا يمكن أن تؤثر فيها أي شيء، لكن بمجرد حدوث أي عدوان على أي مصري في السعودية، يرفض الشعب المصري هذه الاعتدائات حتى ولو كانت السعودية من أكبر البلاد التي تساعد مصر في الفترة الأخيرة.

لقاءات رسمية داخل طائرة

التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز داخل طائرة المملكة الخاصة، أثناء زيارة الأخيرة للأراضي المصرية، ذلك وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي مباحثات مع نظيرة السعودي، وتناولت مناقشة أوضاع كل من العراق وليبيا وسوريا.

كما هنأ العاهل السعودي الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة الجمهورية، الأمر الذي استغله البعض زاعمين أن لقاء الزعيمين بالطائرة أظهرت مصر دون قيمتها الحقيقة.