ضابط شرطة يحل أزمة الاقتصاد بـ"الحوكمة".. رسالة ماجستير توضح أهميتها في جذب الاستثمار.. "أوراسكوم" و"بسكو مصر" و"المصرية للاتصالات" أبرز الأمثلة التطبيقية
ناقش النقيب إسلام عبدالفتاح، ضابط شرطة، أمس، رسالة الماجستير بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، حول الحوكمة ودورها في جذب الاستثمار الأجنبي لمصر، بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا.
وحصل عبد الفتاح على درجة الماجستير بتقدير الامتياز في المعاملات الدولية والقانونية والتجارية واللوجستيات، بإشراف الأستاذ الدكتور عادل السن أستاذ علم الاقتصاد بالأكاديمية، وبحضور المحكم للرسالة الدكتور طارق الحصري مساعد وزير التخطيط والتعاون الدولي، وأستاذ علم الاقتصاد بالأكاديمية.
أهمية الحوكمة وسبل تطبيقها على الاقتصاد المصري
ودار النقاش حول أهمية الحوكمة وسبل تطبيقها على الاقتصاد المصري وآلية التطبيق لمناسبة تلك الحوكمة، كما أوضح الباحث أهداف تطبيق الحوكمة مع إعطاء الأمثلة التطبيقية، التي صارت على نهج الحوكمة وأثبتت نجاحها.
وتشمل الرسالة ثلاث فصول، فالأول يتحدث عن أهمية الحوكمة وماهيتها وطرق تطبيقها، كما شملت أهم الدول التي طبقت فيها الحوكمة، لافتًا إلى بعض المفاهيم التي وضحت الحوكمة بأشكالها المتعددة.
ويشمل الفصل الثاني ماهية الاستثمار، ووضع الاستثمار المصري، كما يشمل بعض الأمثلة التطبيقية على الاستثمار، متطرقًا خلال الفصل الثالث إلى المنهج التطبيقي، والذي فيه تقوم الدولة بتطبيق الحوكمة داخل الإدارات والمؤسسات بحيث تحقق أعلى تقدم اقتصادي في إطار الخطة الاقتصادية التي نادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وراعى الباحث خلال بحثه النظرة الدولية لتطبيق الحوكمة، وموقف العالم المتقدم منها، وعبر من خلال النظرة الدولية أن العالم اتجه إلى تطبيق الحوكمة واتجه إلى الخصخصة فيما يخدم الصالح المجتمعي.
مؤسسات محلية بارزة اتجهت لتطبيق الحوكمة
كما تحدث عن النظرة المحلية في الحوكمة، معطيًا ثلاثة أمثلة على مؤسسات محلية اتجهت إلى الحوكمة في تطبيقها، ومنها "شركة بسكو مصر، المصرية للاتصالات"، مضيفًا أن شركة أوراسكوم كانت من أوائل الشركات التي طبقت هذا النظام في إدارتها حتى صارت شركة عالمية تمتلك أفرعًا بالعديد من دول العالم.
وأشادت لجنة التحكيم بالرسالة خلال المناقشة التي تخطت ساعة كاملة، وأكدوا على أهمية البحث في الوقت الحالي وضرورة تطبيقه في ظل الحالة الاقتصادية التي تعيشها مصر في الوقت الحالي.