ضابط الأمن الوطني في "كتائب حلوان": متهم أرشدنا عن أسلحة نارية
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلساتها لمحاكمة 215 متهما من بينهم 127 محبوسا على رأسهم القيادي الإخواني محمد وهدان وسعد عليوة عضوي مكتب الإرشاد في أكبر قضية إرهاب استهدف فيها قتل رجال الشرطة والإضرار بالاقتصادي القومي وهي القضية الشهيرة إعلاميا "بكتائب حلوان الإرهابية".
واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الثاني حسين إبراهيم ضابط الأمن الوطني والذي أصر على عدم تذكره أي شيء عن وقائع تلك القضية.. وأشار إلى أن المتهمين منضمين لتنظيم كتائب حلوان الإرهابي الذي هدفه تنظيم عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآت الدولة وأنا كلفت بإجراء التحريات وضبط المتهمين بذلك التنظيم.
وأكد الشاهد على أنه ليس متذكرًا أي تفاصيل حول واقعة القبض على المتهم خليل أحمد.. سوى أنه ألقى القبض عليه بداخل غرفة ملحقة لمسجد الحق بحلوان وهي غرفة مخصصة لتلقي التبرعات وأنه تم تفتيشها وبإحدى الغرف بتلك الغرفة كانت مغلقة بالقفل وبعد أن قمنا بفتحها قام المتهم بإرشادنا عن الأسلحة المخبأة بداخل أحد أجولة التي كانت تحوي ملابس.. وهي كانت أسلحة نارية.. وأن إمام المسجد كان مع أحد المتهمين وكانا يمنعا دخولها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي وعضوية المستشارين عادل الشاذلي والدكتور خالد الزناتي رئيسي المحكمة وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.