حكومة جنوب السودان تؤكد التزامها باتفاق السلام
شدد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، التزام حكومته باتفاق السلام الذي وقعته مع المعارضة برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا "إيغاد" في أغسطس 2015، بينما رحبت المعارضة بالقرارات التي أسفرت عنها قمة "إيغاد" الاستثنائية التي انعقدت اليوم الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وعقب انتهاء القمة، وفي تصريحات خاصة أدلى بها، أوضح "مكوي" عضو الوفد الحكومي المشارك في القمة، أن القوات الإقليمية التي سيتم إرسالها إلى بلاده (بموجب قرار اتخذته قمة اليوم) "هي قوات حماية وليست قوات تدخل".
واتخذ قادة دول "إيغاد"، عدة قرارات متعلقة بالأوضاع في دولة جنوب السودان، خلال القمة الاستثنائية المذكورة، في مقدمتها إرسال "قوات حماية إقليمية" تتولى مهمة حفظ الأمن بالبلاد، بحسب تصريحات خاصة أدلى بها، في وقت سابق اليوم، محبوب معلم، السكرتير التنفيذي لـ"إيغاد".
وأضاف مكوي، أن حكومته "ستشارك في الترتيبات الخاصة بتلك القوات التي سيتم نشرها في مناطق محددة بجنوب السودان"، مشيرًا إلى التعاون الكبير الذي قدمه وفد الحكومة في القمة الاستثنائية التي انعقدت لبحث الأوضاع المضطربة ببلاده.
وقرر قادة القمة المذكورة أيضًا " تكليف رؤساء أركان الدول الأعضاء (في إيغاد) مهمة وضع الترتيبات (الخاصة بالقوات التي سيتم إرسالها) وتشكيلها، بحضور وفدي الحكومة والمعارضة في جنوب السودان".
هذا إلى جانب "إعادة ريك مشار "زعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان" إلى منصبه، بصفته نائبًا أولًا لرئيس الجمهورية "سلفاكير ميارديت"؛ ووقف كل أنواع العدائيات "اندلعت بين طرفي الصراع قبل عدة أسابيع" والعمل على تنفيذ اتفاق السلام".