من يقف وراء اغتيال زعيم أنصار بيت المقدس في سيناء؟
بعد فترة طويلة من القتال الصعب بين الجيش المصري وبين أنصار بيت المقدس، فرع داعش في سيناء، نجحت القوات المسلحة المصرية في اغتيال زعيم التنظيم، أبو دعاء الأنصاري، في سلسلة هجمات جوية في منطقة العريش. قُتل أيضًا 45 ناشطًا آخرين من التنظيم، من بينهم مسئولون، وعشرات الجرحى. إضافة إلى ذلك، دُمرت وسائل قتالية تابعة للتنظيم الإرهابي.
حيث حظي تنظيم أنصار بيت المقدس في بداية طريقه، بدعم تنظيم القاعدة، حتى شهر أكتوبر 2014، حين أعلن عن مبايعة تنظيم داعش، وأصبح فرعًا له في مصر منذ عام 2013، كما ازداد نشاطه الجهادي سواء كان في شبه جزيرة سيناء أو في العمق المصري على حد سواء، بما في ذلك تنفيذ عمليات في القاهرة، ونجح في التسبب بالكثير من الخسائر في أوساط الجيش المصري.
يُنفذ التنظيم أحيانًا ضربات ضد إسرائيل، وقد نجح في عام 2011 في تنفيذ عملية داخلها، عندما أطلق نارًا على حافلة كانت تقل سياحًا وهم في طريقهم إلى مدينة إيلات الواقعة في الجنوب. كان الإنجاز الهام الذي حققه التنظيم عندما أسقط طائرة روسية في سيناء في شهر أكتوبر 2015.
لقد أثار ازدياد قوة التنظيم قلقًا في إسرائيل أيضا، التي سمحت في السنوات الأخيرة لمصر، بإدخال قوات مصرية كبيرة، من بينها قوات سلاح الجو إلى شبه الجزيرة، وفق اتفاق السلام بين البلدين.
لقد أثار ازدياد قوة التنظيم قلقًا في إسرائيل أيضا، التي سمحت في السنوات الأخيرة لمصر، بإدخال قوات مصرية كبيرة، من بينها قوات سلاح الجو إلى شبه الجزيرة، وفق اتفاق السلام بين البلدين.
نجح الجيش المصري بفضل هذه المساعدة، في صد التنظيم إلى حد معين، والقبض على خلايا إرهابية في المنطقة.
يُعتبر تنظيم أنصار بيت المقدس أحد أنجح فروع داعش في الشرق الأوسط، وكان معروفًا عن نقص وصعوبة في تغطيته الاستخباراتية. هذا هو السبب وراء طرح شكوك كثيرة حول تدخل إسرائيلي في العملية.
وأفاد هذه المرة موقع فرنسي Intelligence Online، أن هناك تعاونًا استخباراتيًا بين إسرائيل ومصر ضد داعش وفروعه في مصر. في السنة الماضية، ادعى عناصر من أنصار بيت المقدس، عن وجود تعاون، وأبلغوا عن ضربات وطلعات جوية لطائرات إسرائيلية دون طيار، في سماء سيناء. في هذه الأثناء، تتجاهل مصر وإسرائيل الأخبار وليستا معنيتين بالرد عليها.
يُعتبر تنظيم أنصار بيت المقدس أحد أنجح فروع داعش في الشرق الأوسط، وكان معروفًا عن نقص وصعوبة في تغطيته الاستخباراتية. هذا هو السبب وراء طرح شكوك كثيرة حول تدخل إسرائيلي في العملية.
وأفاد هذه المرة موقع فرنسي Intelligence Online، أن هناك تعاونًا استخباراتيًا بين إسرائيل ومصر ضد داعش وفروعه في مصر. في السنة الماضية، ادعى عناصر من أنصار بيت المقدس، عن وجود تعاون، وأبلغوا عن ضربات وطلعات جوية لطائرات إسرائيلية دون طيار، في سماء سيناء. في هذه الأثناء، تتجاهل مصر وإسرائيل الأخبار وليستا معنيتين بالرد عليها.