إثيوبيا ترعى مؤتمرًا أفريقيًا لبحث أزمة جنوب السودان
انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عصر اليوم الجمعة، قمة قادة دول "الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا" (إيغاد)، بجلسة مغلقة، لبحث الأزمة في جنوب السودان.
وأفاد مصادر صحفية، أن الجلسة بدأت بعد أن اختتم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، مشاورات منفصلة أجراها مع رؤساء دول "إيغاد"، لاحتواء الأزمة وتوحيد الرؤى حول مشاركة وفد جنوب السودان، برئاسة تعبان دينغ، النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت في القمة، دون الإعلان عن تفاصيل تلك المشاورات.
غير أن مصدرًا دبلوماسيًا مشاركًا في القمة، قال في تصريحات صحفية، إن رؤساء دول الهيئة الأفريقية "سمحوا لدينق واثنين من أعضاء الوفد بحضور الجلسة الافتتاحية المغلقة".
ووفق المصدر نفسه، بعث الرئيس سلفاكير برسالة إلى رئيس وزراء إثيوبيا الذي تتولى بلاده رئاسة "إيغاد" تتعلق بإرسال وفد حكومة جوبا برئاسة دينق"، مشيراً إلى أن سلفاكير "أكد في الرسالة التزامه بقرارات القمة التي ستصدرها في ختام أعمالها".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر دبلوماسي للصحفيين، إن ترأس تعبان دينق لوفد بلاده "سيضع أمام القمة عددًا من القنابل السياسية قد تنسف الاجتماع الذي يواجه خلافات عميقة فيه بين المؤيدين للرجل والمعارضين له"، دون أن يوضح مزيدًا من التفاصيل.