رئيس "السنة المحمدية": يجوز ترك المرأة زوجها إذا أرغمها على الفحشاء
أكد الشيخ محمود لطفي عامر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، لـ"العربية نيوز"، أن "الديوث" هو من يقبل الخبث في أهله، مشيرًا إلى أن حكمه مثل حكم "الكافر" في الدين الإسلامي، موضحًا أن "الدياثة" تتنافى مع الفطرة، مشيرًا إلى أن جميع سائر المخلوقات من البشر والأنعام خلقت على فطرة "الغيرة" على أُنثاها، عدا حيوان "الخنزير".
وأكد عامر، أن من يرتكب معصية مع امرأة لا تحل له يطبق عليه حد الزنا، لافتًا إلى أن "الديوث" الذي يقبل على زوجته أن تمارس الرزيلة مع غيره سواء بمقابل مادي أو بغير، سيلحق بحبل الزاني قياسًا، مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث".
وأشار رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، إلى أنه لا طاعة للزوجة في معصية الخالق، مؤكدًا أن يجوز لها أن تترك زوجها إذا أرغمها على فعل الفاحشة مع آخر، ولكن يمكن أخذ العذر للمرأة التي تضاجع الرجال رغمًا عنها وبأمر من زوجها، إذا كان هناك إكراه بالعنف، أو إكراه مادي لا يمكنها التخلص منه.