"طالبان" تحتجز طاقم مروحية باكستانية بينهم روسي
أفادت مصادر رسمية أفغانية وباكستانية، بأن 7 أشخاص كانوا يستقلون مروحية باكستانية احتجزوا الخميس 4 أغسطس شرقي أفغانستان، بعدما أجبرت المروحية على القيام بهبوط اضطراري.
وأكد نفيس زكريا المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، أن طائرة هليكوبتر تابعة لحكومة إقليم البنجاب هبطت في أفغانستان.
وقال زكريا: "مصير الطاقم مجهول... السلطات الأفغانية ستحقق وتبحث عن مكان الطائرة والركاب... 7 ركاب كانوا على متن الطائرة وهم 6 باكستانيين وروسي يعمل فنيًا".
وقالت المتحدث باسم السفارة الباكستانية في كابل اختر منير: "المروحية تملكها الحكومة المحلية في البنجاب (من طراز إم آي-17)، وكانت متجهة إلى روسيا قصد صيانتها... نعتقد أنها المروحية ذاتها التي هبطت في لوغار... ليست لدينا معلومات عن الأشخاص الذين كانوا على متنها ونجهل أسباب الحادث".
وتضاربت الأنباء حول احتراق المروحية حيث ذكر شاهد عيان أن "الحريق شب في المروحية بعد هبوطها"، فيما أكد آخر بأن "عناصر طالبان هم من حرق المروحية عقب احتجاز الرهائن".
وقال حميد الله حميد حاكم إقليم ازرا في ولاية لوغار حيث وقع الحادث لـ "فرانس برس": "المروحية هبطت اضطراريا والأشخاص الذين كانوا فيها وجميعهم أجانب احتجزتهم عناصر طالبان".
وأوضح المتحدث باسم السلطات في الولاية سليم صالح أن "المروحية كانت تحمل علم باكستان، وقد اندلعت فيها النيران قبل أن تهبط".
ولم تعلق طالبان على الحادث، علما بأنها تنشط في ولاية لوغار المحاذية لباكستان بكثافة وفي إقليم ازرا.
والمروحية المذكورة من طراز "ام آي-17" روسية الصنع، ويستخدمها الجيش الباكستاني لأغراض النقل العسكري
وتناقلت وكالات الأنباء المحلية خبرا مفاده أن جميع أعضاء طاقم المروحية أحياء ومن بينهم مهندس روسي وأنهم محتجزون لدى "طالبان".