الشعلة الأوليمبية تبدأ رحلة الأمتار الأخيرة في "ريو"
بدأت الشعلة الأوليمبية رحلة الأمتار الأخيرة، وذلك بعد أن حلت، الأربعاء 3 أغسطس، في ريو دي جانيرو التي وصلت إليها بالقارب، وذلك قبل يومين من انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية.
وكان في استقبال الشعلة التي وضعت في مرجل خاص، مجموعة من الموسيقيين وراقصي السامبا، وقد أبحر بها بطلا الألواح الشراعية لارس وتوربن غرايل، قبل تسليمها إلى رئيس بلدية ريو، إدواردو بايس، الذي كان بانتظارها في المرفأ.
وبعد إيقاد المشعل من المرجل الذي حمل الشعلة، ارتدى رئيس البلدية بزة رياضية، وبدأ رحلة الشعلة في المدينة المضيفة، وقال: "تحيا الألعاب الأوليمبية وأهلا وسهلا بالشعلة الأولمبية في أكثر المدن جمالا وروعة، حب حياتي، ريو دي جانيرو".
وبدوره، قال غرايل إن حصوله على شرف نقل الشعلة ولد لديه "مشاعر جياشة".
وستتنقل الشعلة في شوارع المدينة مرورًا بوسطها التاريخي قبل أن تصل إلى ملعب "ماراكانا"، الجمعة، من أجل إيقاد المرجل الكبير والإعلان عن بدء الألعاب الأوليمبية.
ولم تكن رحلة الشعلة الأوليمبية في المدن البرازيلية، سلسة على الإطلاق؛ بسبب التظاهرات التي رافقتها احتجاجًا على التكلفة المرتفعة للألعاب في حين أن البلد يعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية إلى جانب المشاكل السياسية التي أدت إلى إقصاء الرئيسة ديلما روسيف، في مايو الماضي، بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشأن إجراءات إقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة، وتكليف ميشال تامر بمهامها.
ووصلت الشعلة الأوليمبية، في أوائل مايو، إلى العاصمة برازيليا بالطائرة، قادمة من جنيف في أول محطة لها في مشوار طاف بها مختلف أنحاء البرازيل حتى حفل الافتتاح.
وتم إيقاد الشعلة الأولمبية في قصر الرئاسة، بحضور روسيف قبل أن تبدأ جولتها في 329 مدينة برازيلية على أيدي حوالي 12 ألف شخص، وذلك حتى تصل إلى الملعب الأسطوري ماراكانا إيذانا بانطلاق الألعاب الأوليمبية.