ومضات من حياة أحمد زويل الأسرية.. الحب الأول في جامعة الإسكندرية.. والزوجة الثانية من سوريا.. لديه 4 أبناء.. ووصيته الأخيرة الدفن بتراب مصر
فقدت مصر أحد أهم علماؤها، أمس الثلاثاء، الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل عام 1999، عن اختراعه لكاميرا تعمل على تحليل الطيف بسرعة الفيمتو ثانية، كما حصل عل العديد من الأوسمة والنياشين، و31 جائزة دولية أخرى في مجال الكيميا وأبحاثة في علوم الليزر والفيمتو ثانية.
وعقب وفاة الدكتور أحمد زويل، أعلنت أسرته بتوجيه قيمة أي نعى بالصحف، كتبرع لمدينة زويل، كما تمت إجراءات نقل جثمانه إلى مصر، تلبية لوصيته الأخيرة لزوجته بدفنه في مصر.
وأعلن الدكتور أحمد زويل في برنامج تلفزيوني أن أسرته لا تحب الظهور في الإعلام، ولذلك نَدُرَ ما نجد لهما صورة أو تصريحات إعلامية.
الحب الأول
أولى محطات الحب فى حياتة الدكتور أحمد زويل كانت أثناء فترة عمله معيدًا بجامعة الإسكندرية، فتعلق بطالبة ضمن الطالبات التي درس لها والتي أصبحت زوجته الأولى فيما بعد، فكان زويل يصفها دائمًا بالطالبة الوقورة والجادة، والتي ينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التي كانت سبب إعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.
لكن انفصل زويل عن زوجتة الأولى بسبب الظروف العلمية التي كان يعيش فيها حيث ترك الولاية التي يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الانفصال عن زوجته وتكريث حياته للعلم.
الزوجة الثانية
تعرف الدكتور أحمد زويل على زوجته في المملكة العربية السعودية، عندما كان يتسلم جائزة الملك فيصل فتزامن توقيت تسلمه للجائزة، تسلم والدها جائزة الملك فيصل للأدب، ديما زويل هي ابنة العالم شاكر فحام رئيس مجمع اللغه العربية في سوريا، كما كان وزيرا وسفير، وصفها الدكتور أحمد زويل بإنها متصالحة مع نفسها، وهي ما تقف وراء تقدمه وإنجازاته، ولولا ما كان في هذه المكانة.
أبناؤه
لدى العالم أحمد زويل أربعة أبناء هما، مها خريجة جامعة "كالتك" الأمريكية، وأماني درست الطب في جامعة "شيكاغو"، ونبيل 22 عاما وهاني 21 عاما، وكان زويل يقدس الحياة العائلية جدا فوصفها بأنها افضل بكثير من سفريات الدنيا، ولقاء رؤساء الدول، والحصول على الجوائز والتكريم".