وفد شركات السياحة الأوروبية يزور البرامج المستحدثة بالإسكندرية
بدأ وفد شركات السياحة من دول الاتحاد الأوروبى والبحر الأبيض، اليوم الأربعاء، زيارة البرامج المستحدثة غير شاطئية بهدف دعم اقتصاد الإسكندرية، بمختلف قطاعاتها طوال العام، وذلك في إطار مشروعين إقليمين لدعم قطاع السياحة والممولين من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدود EU ENPI CBC.
وقال أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية واتحاد الغرف المصرية ونائب رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، بإن المشروعين الإقليميين يهدفا لدعم قطاع السياحة الغير شاطئية والحفاظ على الآثار الإسلامية، والخدمات الداعمة لهم وهما مشروع تطوير التماسك الإقليمي المتوسطي من خلال التراث السياحي UMAYYAD والذي يروج للسياحة المعنية بالآثار الإسلامية ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية Goals الذي يدعم الجودة المتكاملة في قطاع السياحة والمشاركة المجتمعية في السياحة.
وأضاف الوكيل، أن المشاريع تقوم بحملات ترويجية خارجية متضمنة جذب شركات سياحية وذلك بالتعاون مع شركائنا الغرف والهيئات المتخصصة في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان والبرتغال ولبنان وتونس والأردن واتحاد الغرف السياحية المصرية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والغرفة العربية الألمانية.
وأشار إلى أنه من خلال تلك المشاريع قد تم تقديم المعونة الفنية ونقل التكنولوجيا، والتدريب، لقطاع السياحة السكندري، وتنظيم برامج لرفع الوعي الأثري في المدارس وتدريب الطلبة ليكونوا راعين للمعالم الأثرية.
كما تم تصوير المعالم الإسلامية المصرية بواسطة خبراء عالميين ليتم عمل متحف افتراضي يستخدم للترويج عالميا.
كما تم إعداد برامج مستحدثة للسياحة الإسلامية بالاتفاق مع اتحاد السفن السياحية المتوسطية، وجاري ترويجه كبرنامج سياحي لمدة ثلاث سنوات يتضمن كل سنة دولتين، يتم خلالها تتبع الحضارة الإسلامية حول البحر الأبيض من الشام إلى الأندلس.
وأوضح الوكيل أنه من خلال مشروع آخر تم دعم سياحة التذوق من خلال تنظيم مهرجانات للأغذية التقليدية المصرية والمتوسطية في مصر ودوليا وإطلاق علامة للمطاعم التي تقدم غذاء البحر الأبيض الصحي والترويج لها عالميا بمختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والإلكتروني.
وأكد الوكيل أن ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكثيف الجهود لإعادة إحياء قطاع السياحة قاطرة التنمية، وبالتسيق مع وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية.