"ولاية سيناء" ينشر فيديو "لهيب الصحراء".. و"الشرطة" ترد

نطلع من الفيديو ده بشوية نقاط مهمة:-

أولا: الجيش والشرطة في حالة حرب منذ 2011 في سيناء.

هاتلي جيش في العالم بيحارب المجهول بقاله 5 سنوات ومازال صامدًا.

وبيحاولوا في الفيديو يقنعوك إنهم مش مع الإخوان، وإنهم مش بيعملوا كده علشان مرسي ولا الإخوان، إنهم ضد مرسي أصلاً ووصفوه بالخاين.

ثانيًا: الفيديو هو إجابة واضحة "لعصام حجي" وأتباعه وما شابه ذلك من أشباه الرجال اللي بقولوا الجيش بيتسلح التسليح الجديد ده ليه.

ثالثًا: "والله العظيم الفيديو ما مأثر فينا في شيء ولا خوفنا بالعكس.. ده زود عندي أنا شخصيًا إيمان بالرسالة اللي بحملها وهي حماية تراب بلدي من المجموعة الهمجية دي".

رابعًا: الجيش والشرطة المصرية في سيناء شايلين بلاوي عننا كلنا علشان نقعد مجعوصين على الأنتريه، ونقول الدولار غلي والاقتصاد وحش، ونفتح برامج التوك شو ننتقد فيها الدولة، ونقول الكوره للجماهير وكان مفيش حاجة ولا كان كل يوم شهيد بيموت في صمت علشان خايفين علي مشاعركوا وعايزينكوا تعيشوا حياتكم من غير قلق ولا خوف.

خامسًا: تسليح الجماعة الإرهابية ظهر فيه أسلحة قنص حديثة بجانب المركبات الحديثة اللي بيستعملوها والكاميرات الهاي ديفنيشن اللي تحسسك إنك في حضن الجنود وده يؤكد الكم المهول من التمويل اللي اكيد مش مجموعة شباب هيدبروها من مصروفهم مثلا.. فده يؤكد أن فيه منظمات ودول هتموت وتسقط مصر ودول أهل الشر اللي انتوا بتتريقوا على السيسي لما بيتكلم عنهم في خطاباته.

سادسًا: ظهر في الفيديو أشخاص كتير أجانب مش عرب أساسًا "شكله مدي على أفغان أو من الشيشان" وده يدل على أننا مش بنحارب ناس أصلا أصحاب فكر.. إحنا قدام مرتزقة".

سابعًا: ظهر في الفيديو قد إيه الجندي المصري بطل.. ومنظره هو رافض ينسحب من غير ما ياخد جثة زميله اللي مات.. مستعد يموت علشان جثة زميله اللي خلاص يعتبر مات.

ثامنًا: الجنود في أول الصفوف بكل قتالية بتواجه العبوات الناسفة بكل بسالة وإخلاص.

تاسعًا: في آخر مشهد في الفيديو جايبين عملية اغتيال لـ"النقيب الشهيد محمد عبد الرحيم القلاوي.. والمجند الشهيد مجدي مجدي مسعد " اللي اتخطفوا من كمين الصفا بعد تفجيره وتم اسرهم وتنفيذ عمليه لاغتيالهم .. وفاكرين بكده أننا هنتفرج فهنخاف.. بالعكس انتوا زودوتنا اصرار للانتقام.

عاشرًا: أي رئيس في موقف زي ده جيشه كل يوم بيتصفي من 2011 في سينا وجيشه برضوا مصمم هو والشرطة إنه يقاتلوا حتى لو آخر يوم في عمرهم.. كان اباد المنطقة باللي فيها .. لكن دي مش عقيدتنا إننا نقتل مدنيين عزل بالرغم من تورط مدنيين كتير في رصد تحركات للجيش والشرطة ومساعدة الارهابين في الاختباء في بيوتهم وإيوائهم ضد جيش بلدهم.

لكن عقيدتنا غير عقيدة أي جيش نظامي آخر.

أخيرًا: أيها الضباط والجنود في سيناء .. أنتم أبطااال .. أنتوا فخر لمصر كلها.. معلش إعلامنا مش واعي او مش فاضي يسرد بطولتكم .. بس إحنا هنفضل فاكرينكوا وهنحكي لأولادنا وأصحابنا عنكم وعن تضحياتكم.

"يا داخل سيناء .. اخلع نعليك .. ده ترابها مروي بدم ظباطنا وجنودنا.. عاااااااشت مصر".