عاجل
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الثقافة" تطبع كتابين للخطاط العالمي أحمد مصطفى

 الكاتب الصحفي حلمى
الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة

قرر الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، طباعة اثنين من الكتب الفنية، الخاصة بالخطاط العالمي أحمد مصطفى، المتخصص فى مجال الفن والتصميم الإسلامي، وهما، "أسماء الله الحسني فى نور معارفها وتدبر معانيها"، و"اكتشاف النماذج الأصلية لأشكال الارقام العربية".

وكلف الوزير الدكتورة نيفين الكيلاني، رئيس صندوق التنمية الثقافية، بطباعة الكتابين، والتي تعبران عن ثورة فنية في مجال الخط العربي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، والشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، والفنان أحمد مصطفى، المتخصص في مجال الفن والتصميم الإسلامي، أمس.

واستعرض الفنان أحمد مصطفى، تاريخه الفني في مجال الخط العربي، وهندسة الخط العربي، والتي نتج عنها 19 كتابًا، بالإضافة إلى العديد من الجوائز، عن أعماله، والتي كان منها، اللوحة الفنية التي اهدتها ملكة بريطانيا إلى باكستان، في احتفالها بالعيد القومي لمرور 50 عامًا.

ودعا وزير الثقافة، الفنان مصطفى إلى المشاركة في الملتقى الدولي للخط العربي فى دورته العام المقبل، بالإضافة إلى إقامة عددًا من المعارض الفنية لأعماله الفنية فى مصر.

يذكر أن الفنان أحمد مصطفى، من مواليد الإسكندرية عام 1943، وهو فنان وباحث في مجال الفن والتصميم الإسلامي، بدأ حياته كفنان تصويري، ثم انتقل إلى الخط العربي، حيث تخصص في فن الخط العربي، والرسوم الهندسية والأشكال الفنية، المستمدة منه.

حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 66، من جامعة الإسكندرية، ثم سافر إلى لندن للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، واستقر بها منذ عام 1974، حيث عمل محاضرًا فى فن الخط الإسلامي بالكلية المركزية للفن والتصميم، بالإضافة إلى مشرف على الدراسات العليا في تصميم أنماط مبتكرة للحروف العربية.

ويعمل مصطفى أستاذًا زائرًا في معهد أمير ويلز للعمارة بلندن وفي جامعة وستمنستر بلندن وكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، كما أنه يدير مركزا للفن والتصميم، منذ عام 1983.

كما يعمل خبيرًا استشاريًا لكثير من المشروعات الخاصة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، منها مشروع منسوجات جدارية للجناح الملكي في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، كما تعرض أعماله في متحف القديس مونجـو بإسكتلندا، وفي مجموعة الفن الإسلامي المعاصر بالمتحف البريطاني فى لندن، والقسم الشرقي في المتحف الأشمولي (أكسفورد) ومتحف الفنون الحديثة بالإسكندرية.

--