دراسة عن كيفية الاغتيالات ضمن أحراز تنظيم أنصار الشريعة.. تفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة داخل غرف النوم وتفجير المنشآت أبرز أساليب القتل
قالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة 23 متهمًا بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون وارتكاب جرائم إرهابية وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة"، إنه تبين حضور خبير المساعدات الفنية وقام بتحليفه اليمين القانونية.
وسأله عن تخصصه الوظيفي فقال إنه ملازم أول مهندس فني بإدارة المعلومات والوثائق بوزارة الداخلية وحاصل على بكالوريوس حاسب آلي وحاصل على دورات علمية في فحص الأجهزة وتشغيلها وذلك منذ عام تقريبا.
وقرر أنه يستطيع تشغيل وعرض ذاكرة التخزين الواردة بأحراز القضية.
وقامت المحكمة بفض حرز رقم 4975 لسنة 2014 وهو عبارة عن حقيبة سوداء تحوي جهاز كمبيوتر محمول وأخرجت من تلك الحقيبة ذاكرة تخزين لونها أسود دون عليها اسم "سان ديسك" باللغة الإنجليزية وقامت بتسليمها للخبير الفني.
وقام بعرض محتواها وتبين أن هناك ملف "حرب الاتيالات" عبارة عن 51 صفحة تبدأ بعنوان حرب الاغتيالات.. دراسة في أساليب الاغتيالات التي نفذتها المخابرات الصهيونية ضد المناضلين الفلسطنين والعبر المستخلصة منها إعداد أبوجهاد طلعت وتتناول بالشرح محاولات الاغتيال المختلفة وتناول أيضًا بالشرح قوانين العمل الثوري – الجماعة السلفية للدعوة والقتال – القانون الأول الفصل بين العمل السري والحياة.
كما تضمن قوانين عمل الموساد ومهمته والاحتراف والأساليب المتطورة.
وتحدث أيضا عن أساليب الاغتيال وحددها بأنها عبارة عن أسلوب الرسائل المفخخة وتفخيخ السيارات وتفجير السيارات عن بُعد وإطلاق النار عن بُعد واقتحام المنزل والتفجير الغير مباشر من خلال تفخيخ سيارة ووضعها في مكان ما قريب من الهدف المراد تفجيره سواء كان بناية مكتب أو سيارة مسئول وتفخيخ الغرف من خلال وضع عبوة للشخص داخل غرفة نومه أو تحت السرير أو قريبة من الباب أو قريبة من الهاتف ويتم تفجيرها بالتحكم عن بُعد.
ومن الأساليب أيضا الواردة هي السُم والاختراق والقصف بالطائرات وأيضا التفخيخ الغير مباشر لتدمير مباني لقتل أشخاص بداخلها.
وقد لاحظت المحكمة أن جميع صفحات هذه الدراسة مدون في أسفلها عبارة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار صابر العشماوي وسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التي أشرف عليها المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسي 35 سنة ارتكب وآخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعى كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.