وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الديني صار مطلبًا دوليًا
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا شك أن قضية الخطاب الديني بصفة عامة صارت تشكل هاجسًا عالميًّا نتيجة أعمال تلك الجماعات الإرهابية الإجرامية التي تتاجر يالأديان، ونتيجة ما حملته الأديان عبر تاريخها الطويل من مطامع البشر، وتدثر السياسة لدى البعض بدثار الدين حتى قامت حروب سياسية ترفع رايات الدين وأعلامه لخداع العامة والدهماء وإضفاء ضرب من القداسة على هذه الحروب.
وأكد وزير الاوقاف، في تصريحات صحفية، أنه نتج عن توظيف الخطاب الديني من بعض رجال الدين في أوروبا في العصور الوسطى لتحقيق مكاسب دنيوية وسلطوية أن صار الناس على سطوة رجال الدين، وطالبوا بفصل الدين عن السياسة وبعلمانية الدولة، لأن ما عانوه من تسلط رجال الدين آنذاك قد فاق حدود البشر في التحمل أو قل في التجاوز والاعتداء، وأخذت قضية الدين تنزوي وتتلاشى في نفوس كثير من الغربيين، ولولا أن الدين فطرة الله التي فطر الناس عليها لكانت العواقب أشد وأقسى.