تقرير الطب الشرعي يكشف حقيقة وفاة شاب بقسم إمبابة
كشفت نيابة إمبابة ملابسات حادث مصرع متهم في 9 قضايا سرقات بالإكراه ومخدرات غرقًا، حيث تجمهر أسرته أمام قسم شرطة إمبابة، الثلاثاء الماضي، متهمين رجال الشرطة في التسبب في وفاته.
وذكر تقرير الطب الشرعى المبدئى أن وفاة المتهم نتيجة اسفكسيا الغرق وأن جثته لم تظهر بها أي إصابات سطحية وكانت في حالة تيبس بأطراف المتوفي "الذراعين والقدمين" وفي وضع السباحة أي أنه كان يصارع الغرق وهو ما أسفرت عنه أيضا مناظرة النيابة بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة.
وأضافت المصادر بأن واقعة الغرق كانت يوم الجمعة الماضي، أثناء مرور القوة الأمنية المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بسوق الجمعة، في منطقة إمبابة، حيث فوجئ أمين شرطة بشاب يببيع المخدرات في السوق، فتوجه لضبطه، وتعدى المتهم عليه بالضرب، بمساعدة عدد من أصدقائه، وألقى بقطعة المخدرات الموجودة بحوزته في مكان غير معلوم، وعقب ضبطه واقتياده إلى قسم الشرطة تمكن من الهرب وألقى بنفسه في النيل، وظهرت جثته طافية على نهر النيل يوم السبت الماضي.
وواصلت النيابة تحقيقاتها في الواقعة، واستمعت لأسرة الشاب المتوفى التي اتهمت أفراد الشرطة المكلفين بمتابعة الحالة الأمنية لسوق الجمعة بمنطقة إمبابة، بقتله، وطلبت النيابة برئاسة عبدالله المهدي رئيس نيابة إمبابة، تحريات المباحث حول الواقعة منذ بدايتها يوم الجمعة الماضية وحتى ظهور الشاب جثة طافية على المياه بالنيل.
وأرسلت النيابة تحت إشراف المستشار علاء سمير رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، والقائم بأعمال المحامي العام الأول للنيابات من مديرية الأمن عن الافراد والأمناء المكلفين بمتابعة الحالة الأمنية في السوق، تمهيدا لاستدعاء الأمناء الذين قبضوا على الشاب وتمكن من الهرب منهم ولقى مصرعه غارقا في النيل.