زاخر يطالب بعرض قانون بناء الكنائس للحوار المجتمعي
قال الدكتور كمال زاخر، المفكر القبطي، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن 60% من المشكلات الطائفية بين المسلمين والمسيحين ترجع بسبب بناء المسيحين للكنائس.
وأوضح أن المشكلة ليست في إصادر القانون بقدر حضور الإرادة السياسية في تنفيذ القانون وهل تستطيع الحكومة الإلتزام به أم لا، لافتًا إلى أن المواطنين يستلبون حق المؤسسات في هدم الكنائس عند الشروع في بنائها، والحكومة لا تعي بالًا حتى يتطور الأمر.
وأضاف زاخر "الثقافة السائدة أن وجود الكنائس في الدولة الإسلامية مخالف للشريعة، ويخالف الخطة العمرية، فنحن أمام خلل في عدة أطراف وهذا الخلل يشمل، الأوقاف والأزهر، والتعليم الديني"، مشددًا على ضرورة معرفة من يغذي فكرة رفض بناء الكنائس، وهل الأقباط في مصر مواطنين أم رعايا.
وطالب بضرورة عرض القانون على حوار مجتمعي يشمل المسلمين والمسيحيين، لافتًا إلى أن تأخر إصدار القانون أمر ليس به مشكلة ولكن من الأفضل أن يصدر تلك الأيام سريعًا.