الدفاع في "أحداث الإسماعيلية": لم يكن هناك ما يجرم التظاهر
تواصل الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسة إعادة إجراءات محاكمة 5 متهمين صادر ضدهم حكم غيابي بالسجن المؤبد في القضية المتهم فيها محمد بديع مرشد جماعة الاخوان و35 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة والمعروفة إعلاميًا "أحداث الإسماعيلية ".
ودفعت مرافعة المتهم محمد السيد بعدم صلته بالأحداث وبطلان القبض عليه، مشيرًا لما اكده بتحقيقات النيابة بخصوص مشاركته في المظاهرات المؤيدة لمرسي، معلقًا بأن بتاريخ الخامس من يوليو لم يكن قد صدر ما يٌجرم التظاهر السلمي، مؤكدًا في الوقت ذاته بأن المتهم أنكر كافة الاتهامات المسندة إليه في تحقيقات النيابة.
والمتهمان المعاد إجراءات محاكمتهم هم: سالم نصار وعبدالرحمن إبراهيم الرباعي "حدث" وإيهاب ممدوح ومحمود على محمود وبسيوني الدسوقي مصطفى.
تعقد الجلسة برئاسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان ووائل عمر الشحات وبحضور محمد حجازي وكيل النيابة وبسكرتارية محمد عبدالستار وعزب عباس عزب وسعيد صديق.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.