ننشر البيان الختامي للمكتب الدائم لـ"اتحاد المحامين العرب"
طالب اتحاد المحامين العرب، بحشد طاقات الأمة العربية والعالم بأسره لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والفساد، لافتًا إلى أنها ظاهرة إجرامية لها خطورتها على كل المنطقة العربية وكافة أقطارها، ذلك الإرهاب الذى صنعه أعداء الأمة، مستخدمين أدوات من ضعاف النفوس والجبناء الذين يرتكبون جرائمهم وغايتهم الفساد فى الأرض.
وقال سيد شعبان، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن اجتماع المكتب الدائم للاتحاد يأتى فى ظل الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، التى خرج فيها جيش مصر العظيم لينتصر لإرادة الشعب المصرى ويخلصه من الاستعمار وأعوانه والملكية والإقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم، ومواجهة الفساد والاستبداد وتحقيق العدالة الاجتماعية ومجانية التعليم وبناء صناعة وطنية، وكان الزعيم جمال عبدالناصر رمزًا للجيش والشعب وقاد نضاله.
وأضاف "شعبان"، إن البيان الختامى لاجتماع المكتب الدائم، أشار إلى أن انعقاده يأتى أيضًا فى ظل ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو، التى خرج فيها الشعب المصرى بالملايين لينتصر لثورته فى 25 يناير 2011، وليسترد إرادته ويلتف جيش مصر حول شعبه لحمايته وتحقيق أهدافه، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رمزًا للجيش والشعب، وبدأت مصر العربية بقيادته تعيد صياغة واقعها الداخلى والعربى وتواجه الداخل بما خلفته عقود التراجع على كافة المستويات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتواجه مخططات التقسيم والتفتيت وفى ذات الوقت خرجت إلى القارة الإفريقية لتعيد لها مكانتها وعملت على إحياء منظومة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامى.
وأشار "الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب"، إلى أن المكتب ناقش ظاهرة الإرهاب والتطرف، وهى الظاهرة الإجرامية التى لها خطورتها على المنطقة العربية وكافة أقطارها، ذلك الإرهاب الذى صنعه أعداء الأمة العربية مستخدمًا أدوات من ضعاف النفوس والجبناء الذين يرتكبون جرائمهم وغايتهم الفساد فى الأرض، يستخدمون أعداء الأمة باعتبارهم جماعات مارقة ضد الدولة والجماهير وتسيطر عليهم أجهزة مخابراتية تابعة لأجهزة استعمار لتدفع المنطقة إلى التقسيم والتفتيت.