الأعداء يخططون لاغتيال رئيس مصر.. مصادر مطلعة تكشف عن قيام "دولة معادية" بالتجهيز لقتل "السيسي" بموريتانيا.. والأمن المصري ينجح في إلغاء الزيارة
نشرت بعض المواقع الإلكترونية المصرية والعربية، نقلًا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، بأنه تم اكتشاف مخطط لاغتيال الرئيس السيسي خلال زيارته التي اعتذر عنها إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ لحضور القمة العربية رقم 27 والمقامة هناك حاليًا، حيث أوضحت المصادر أن عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب، قامت قبل نحو شهر من الآن، بزيارة مقر الإقامة المنتظر للسيسي في موريتانيا.
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتذر عن حضوره القمة العربية فى موريتانيا.
وأشارت المصادر، إلى أن التحريات كشفت عن أن هذه الجماعة مسلحة بأسلحة متطورة جدًا، ولديها قناصة ماهرون، كما أن إحدى الدول تدعمها ماليا ولوجيستيا، رافضة الكشف عن اسم هذه الدولة وأن بناء على هذه المعلومات تم اتخاذ القرار باعتذار الرئيس السيسي عن حضور القمة العربية.
وسبق وأن صرح الرئيس السيسي، في أول حوار تليفزيوني له مع قناتي "أون تي في"، و"سي.بي.سي"، مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسىى: "أنا مؤمن بقدر الله، ومحدش هياخد عمره قبل أوانه، وأنا لا أخاف، وتعرضت لمحاولتين للاغتيال".
وأوضحت مصادر حينها أن أول محاولة لاغتيال السيسى كانت عقب عزل محمد مرسي، مباشرة، وبعد حلف المستشار عدلى منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله، حيث وقعت خلال توجه السيسى لمقابلة "منصور" بقصر الاتحادية، حيث تعرض خلالها لأولى محاولات الاغتيال، عن طريق استهداف سيارة دفع رباعى مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن بعد، عبر هاتف محمول، وأفسدت القوات المسئولة عن تأمين موكب المشير المحاولة، عندما اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب.
وأوضحت مصادر، أن جهاز الأمن الوطني كشف حينها عن 3 خلايا إرهابية، وبعد إلقاء القبض على أعضائها اعترفوا بأنهم خططوا لاغتيال السيسي.
أما عن "المحاولة الثانية"، فقد أوضحت مصادر "سعودية" نقلا عن مصدر أمنى، أنه وفي يوم 26 أكتوبر 2014، كان الموكب الرئاسي يتحرك بمنطقة مصر الجديدة في ساعة مبكرة، حيث تم الاشتباه في إحدى السيارات على جانب الطريق (سيارة ماركة كيا سيراتو) وكان بداخلها شاب في الـ30 من عمره، وبمجرد أن اقترب بعض أفراد الحراسات الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب من السيارة، وتركها في مكانها، إلاّ أنه تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة.
ونفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الخبر، آنذاك، قائلًا إن "كل ما يحتويه الخبر غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وإن الرئيس لم يتعرض لأي محاولات اغتيال، وأن رئاسة الجمهورية تتعامل مع الشعب بكل شفافية ولا تخفي عليه شيئًا".