عاجل
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"المنشطات" حيلة الرياضيين للهروب من جحيم الواقع.. الضغط الجماهيري والبحث عن التفوق دوافع للتعاطي.. إيهاب عبد الرحمن "حديث الساعة".. وتجربة حسام غالي لا تُنسى

حسام غالي
حسام غالي

أحيانًا يفقد الرياضيون القدرة على السيطرة على أنفسهم، بسبب الضغط الرهيب الذي يتحملوه في توقيتات معينة، وقد يدفع ذلك إلى اللجوء للمنشطات لتأكيد جاهزيتهم عند اقتراب البطولات الرياضية.

واستخدمت المنشطات في السباقات الأوليمبية في نهاية القرن الثالث، حيث استخدم متسابقو الدراجات في فرنسا خليطًا طبيًا يعتمد على مستحضرات "الكوفايين".

وفي سنة 1882، كانت أول حادثة حيث توفي اللاعب الإنجليزي لينيتـون، بسبب تعطيه كمية كبيرة من خليط من الهيروين والكوكايين، من خلال سباقات الدراجات لمسافة 200 م بين بوردو وباريس.

وفي 1952، بدأت مقاومة استخدام المنشطات في إيطاليا، وقد كانت الدورة الأوليمبية الشتوية العاشرة عام 1968 بفرنسا، هي أول دورة يتم فيها تطبيق نظام الفحص وضبط مستخدمي المنشطات.

وأصدرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، بيانًا رسميًا، اليوم الأحد، لتوضيح أسباب إيقاف إيهاب عبد الرحمن، لاعب منتخب ألعاب القوى، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.

وجاء فى البيان، أنه تم خضوع اللاعب لسحب عينة وقت تواجده بالشرقية، بتاريخ 17 أبريل الماضي، وثبت أن هناك نوعين من الهرمون الذكري خارجية المنشأ تم تناولها بمعرفة اللاعب.

كما أن اللاعب في حالة إيقاف مؤقت من تاريخ ظهور نتيجة العينة A، وتم الاتصال بالمعمل لإجراء فحص للعينة B للاعب، لنفي أو تأكيد النتيجة وسيتم إجراء الفحص في أقرب وقت.

وفي حال سلبية العينة، سيتم كف النظر والسماح للاعب بالمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية القادمة، وفي حال تأكيد النتيجة السابقة للعينة A، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، طبقًا للكود الدولي.

حسام غالي.. "موقف لا يُنسى"
اتهم حسام غالي في عام 2010 من قبل لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي بتعاطي مواد منشطة، وذلك عقب الحصول على عينتي دم A وB، وذلك بعد الاستعانة بمختبر دولي في ماليزيا، والذي أقرّ بوجود مادة محظورة رياضيًّا في عينة اللاعب.

وبناءّ على رغبة حسام غالي، قامت لجنة المنشطات بمطالبة المعمل الماليزي، بتحليل العينة B، وكانت المفاجأة أن المعمل أكد على تطابق العينة B مع العينة A، إلا أن اللاعب حسام غالي، قرر إرسال العينة إلى مختبر كولون الألماني لتحليل العينة، وإرسال نتيجتها إلى لجنة المنشطات التابعة لفيفا.

المفاجأة الحقيقية كانت أن المختبر نفى تعاطي اللاعب أي منشطات محظورة رياضيًّا، وأرسل خطابًا يفيد بهذا الأمر إلى نظيره الماليزي ولجنة المنشطات في فيفا، بل كانت المفاجأة الأكبر، عندما صادق المختبر الماليزي على نتيجة المختبر الألماني، وتمت تبرئة اللاعب من تهمة تعاطي المنشطات.