"معاون ضبط كرداسة": لم أتمكن من الوصول لعملي بسبب قطع الطريق
واصلت "دائرة الإرهاب" بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، مناقشة شهود الإثبات في إعادة محاكمة 156 متهمًا بارتكاب مذبحة كرداسة، والتي راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت محمود زكي، ومختار صابر العشماوي وبسكرتارية حمدي الشناوي.
بدأت وقائع الجلسة في الثانية والنصف ظهرًا بمناقشة الباحث الاجتماعى لسجن وادى النطرون، والذي قرر قيامه ببحث حالة المتهم الحدث على محمد صالح والمتهم بالاشتراك في الجرائم وانتهى تقريره إلى أن المتهم كان عمره وقت الجريمة 16 عامًا وأنه لا يعاني من أمراض نفسية أو عصبية كما أنه لم يكمل تعليمه، مضيفًا بأن أسباب ارتكاب الجريمة هى ضعف الوازع الديني وسوء الحالة الاقتصادية ورفقاء السوء.
ونبهت المحكمة الدفاع عن المتهمين بأنها لن تسمح بإبداء الأسئلة التي لا معنى لها.
وقرر معاون ضبط مركز شرطة كرداسة، أنه لم يتمكن من التوجه يوم الحادث إلى مقر عمله في الثامنة والنصف صباحًا لقيام الملثمين حاملين الأسلحة الآلية بعد فرارهم من فض اعتصام النهضة بقطع الطريق من منطقة صفط اللبن وكانوا يطلقون الأعيرة النارية، وتزامن قطع الطريق مع وقت اقتحام مركز الشرطة.
وقررت المحكمة أنه ورد إليها خطابًا من مديرية أمن الجيزة يفيد أنه في حالة الظروف الطارئة يتم الإبلاغ عن الحوادث عن طريق الاتصال اللاسلكي وليس الإبلاغ كتابة.
كانت محكمة النقض قد أعادت محاكمة المتهمين في القضية على ذمة اتهامهم بقتل ضباط وأفراد قسم كرداسة انتقامًا منهم لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فقاموا بإعداد قاذفات صاروخية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص فاتجهوا لمقر مركز الشرطة وحاصروا من بداخله وما أن ظفروا به حتى أطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية أودت بحياة الضباط والأفراد.