أستاذ علم النفس: السيدات تلجأن لـ"السلاح" لإصابتهن بفوبيا التحرش
أكد الدكتور أحمد فخري، أستاذ علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، لـ"العربية نيوز، أن بعض السيدات والفتيات يلجأن إلى حمل "السلاح" لإصابتهن بفوبيا التحرش التي تدفعهن إلى حماية أنفسهن بشكل مبالغ فيه، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تدرجت بداية من الصاعق الكهربائي والإسبراي حتى وصلت إلى حمل "المسدس".
وأضاف "فخري"، أن التكوين الفسيولوجى للمرأة مخالف لجهازها العصبي، لذا يعد حملها لـ"المسدس" خطرًا عليها، موضحًا أن المرأة سهلة الاستثارة خاصة في أيام الحيض "الدورة الشهرية"، التي تصيبها باضطرابات مزاجية نتيجة التغيرات الهرمونية، وتجعلها تتخذ قرارات متسرعة دون وعي.
وأكد أستاذ علم النفس، أن انتشار حمل السلاح "المسدسات" بين السيدات سيسهل ارتكاب الجريمة ويساعد على التعبير العدواني، لافتًا إلى أن العنف يولد عنف، معلقًا: "الصعيد بيتم الثأر بشكل سهل بين الأهالي باستخدام "الأسلحة" نظرًا لتوافرها بأعداد كبيرة بينهم".
وشدد أحمد فخري، على أن الحماية ليست باستعراض القوة، موضحًا أن الثقة بالنفس وعدم الخوف والوعي لدى المرأة أساليب أقوى من "الأسلحة" للدفاع عن النفس.
يذكر أن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية أصدر إحصائية تشير إلى أن 44% من السيدات يستخدمن السلاح الناري الغير مرخص في جرائم القتل و5% جرائم تقع بالسلاح المرخص.
كما أن هناك 100 ألف سيدة يتهربن من الشروط والإجراءات ويخالفن القانون ويلجأن لحمل السلاح بدون ترخيص سنويا ترث أكثر من 300 سيدة رخصة سلاح أزواجهن ويتحفظن عليه ولا يلجأن لتقنين وضعهن.