"القاهرة الخديوية".. تأجيل افتتاح المرحلة الثانية أكثر من مرة.. السكرتير العام للقاهرة: تشكيل مجلس أمناء للمشروع.. والقائم بأعمال المحافظ: التشديد على الشركة المسئولة بسرعة الانتهاء من الأعمال
"مشروع القاهرة الخديوية ".. هو مشروع يهدف إلى تحويل وسط البلد لمتحف كبير يضم معظم العمرت التراثية بشكل حضاري يهدف إلى التغيير وإضافة لمسة جمالية على المكان والمربع بأكمله.
والمرحلة الأولى من المشروع جاء بتكلفة 100 مليون لتطوير العمارات التراثية داخل أحياء غرب القاهرة ووسط والأزبكية وبولاق أبوالعلا وعابدين، وجار استكمال المرحلة الثانية من المشروع على أن يتم افتتاحها قريبًا.
ومن جانبه، قال اللواء محمد الشيخ، سكرتير عام محافظة القاهرة، إن المحافظ تدرس تشكيل مجلس آمناء للإشراف على المشروع برئاسة اللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية والشمالية، وذلك فيما يتعلق بعمليات الصيانة والتطوير وتدبير الموارد اللازمة لاستكمال المشروع.
وأضاف أن المجلس يضم في تشكيله ممثلى من الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، وممثلى لاتحاد بنوك مصر ورؤساء الأحياء المعنيين بالمشروع وهم "الأزبكية، وغرب، وسط، عابدين، بولاق أبو العلا ".
كان قد أكد اللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة أن المشروع يضم تطوير عدد 500 عقار من العقارات التراثية القديمة ذات الطابع المعماري المتميز والتى تقع في نطاق مناطق الأوبرا والتحرير ورمسيس، وجار الانتهاء من المرحلة الثانية التى تضم من كوبري أكتوبر وصولًا إلى كوبرى 15 مايو، مؤكدًا أنه يتم التشديد على الشركة المسئولة بالالتزام بالمواعيد النهائية للاستلام.
وأضاف أن المرحلة الأولى والممتدة ما بين كوبرى قصر النيل وكوبري 15 مايو تم الانتهاء منها فعليًا وسيتم طرحها بالمزايدة على شركات متخصصة فى الأمن والنظافة لإدارتها.
وفي سياق متصل، قال اللواء ياسين عبد الباري، رئيس حي غرب القاهرة لـ "العربية نيوز"، أن تطوير كوبري قصر النيل هو قلب القاهرة الخديوية سيتم بشكل يليق بها، فتم التنسيق مع مرور القاهرة لغلق الكوبري من يوم الخميس لصباح يوم الأحد مستغلين حالة الركود المروري في هذه الأيام.
وأضاف رئيس حي غرب القاهرة أن تطوير كوبري قصر النيل يشمل رصف وتغيير فواصل ودهان بتكلفة 8 ملايين جنيه من شركة المقاولون العرب يتولى الأمر فوق الكوبري وسفلتته وفواصله شركة المقاولون العرب، أما شركة فيليبس فتتولى إضاءة جسم الكوبري وفيما يخص الأربع أسود فسيتم وضع حربات لمنع التسلق إليهم.
وأشار إلى الاتفاق على تخصيص فردين من موظفي الحي؛ لمراقبة الممشي بالكامل من خلال غرفة مزودة بالكاميرات.