"الإفتاء": الله نهى عن ترك المرأة كالمعلقة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله نهى عن ترك المرأة كالمعلقة، لقوله تعالى: "فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا"، والمعلقة هي التي تهمل نفسيًا ومعنويًا وحبًا ومودة، فلا هي ذات زوج تنال الحقوق الزوجية أو بعضها، ولا هي خالية الأزواج، ترجو أن يوفقها الله تعالى وهذا تشبيه بالشيء المعلق بشيء من الأشياء، لأنه لا يكون قد استقر على الأرض، ولا ما علق عليه تحمله، أو يستطيع تحمله.
وأضافت دار الإفتاء، أن الإسلام حث وأكد على مراعاة كلا الزوجين لمشاعر الآخر، والحرص على مشاركته أوقاته السعيدة والتخفيف من آلامه، ومساعدته في أداء مهامه لكي يتحقق معنى السكن الذي ذكره الله تعالى في قوله: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا" الروم 21.
وكانت دار الإفتاء المصرية خصصت الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتلقي الأسئلة التي تشغل بال المسلمين، وكذلك على موقعها الإلكتروني.