عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نواب مصر المشاغبون.. الخلافات "تحت القبة" ليست جديدة.. "طنطاوي" و"عكاشة" أبرز المطرودين.. كمال أحمد صاحب واقعة "الحذاء" الشهيرة.. وسري صيام أشيك المعارضين

كمال أحمد وتوفيق
كمال أحمد وتوفيق عكاشة وسري صيام

المشاجرات داخل البرلمان المصري ليست وليدة الحدث، بل تعتبر وسيلة قديمة الأزل يتبعها النواب لتسليط الأضواء عليهم من قبل وسائل الإعلام المختلفة.

وشهدت أول جلسة في برلمان 2015 أولى المشاجرات، حين اعترض النائب البرلماني إيهاب الخولي على تأجيل انتخابات الوكيلين لجِلسة الغد رافعًا اللائحة والدستور تحت القبة، فنشبت مشادة حادة بينه وبين عبدالعال، حينها تحدث رئيس المجلس بحدة، قائلًا: "لو سمحت ما توقفش إلا لما تأخد الإذن، وأنا عارف الدستور كويس، واتفضل أقعد".

وتابع: "أنا من كتبت هذا الدستور، المادة 117 تكلمت عن انتخاب الرئيس والوكيلين، ونحن نطبق اللائحة فيما لا تتعارض مع الدستور، لكنها لم تحدد في ذات الجِلسة، اتفقنا نطبق اللائحة بما لا تتعارض مع الدستور، وهذا الخيار هو خيار القاعة".

ووجه حديثه للنواب قائلًا: "محدش يرفع الدستور تاني لأني حافظه، وهذا مجلس نواب مصري، وراعي 100 سنة تقاليد برلمانية، ولا بد أن نظهر بمظهر حضاري، وهذه الصورة لا أوافق عليها على الإطلاق".



سري صيام
أما عن معارك المستشار سري صيام النائب المستقيل، مع رئيس المجلس فحدث ولا حرج، كانت أولها حينما علق المستشار سري صيام، على إدارته بعد طلب كلمة، قائلًا: "الدستور ساوى بين إجراءات انتخاب رئيس المجلس ووكيليه، وطالب بإعطاء الفرصة للمرشحين من نواب المجلس على منصب وكيل المجلس مثل التي أخذها المرشحون على منصب الرئيس".

وقال صيام: "لقد فسرت المادة 117 من الدستور تفسيرًا يعني أن الجلسة المنعقدة يمكن تأجيلها للغد، وهذا غير صحيح، والدستور لم يتحدث في المادة عن جلسة، بل عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعي".

وما كان لرئيس المجلس ألا أن قال: "لم ابتدع تقاليد برلمانية، ولم أفسر نصوصًا وفق هواي، وأنا أستاذ قانون دستوري قبل كل شيء".

لم تتوقف المواجهات عند هذا الحد، بل وصلت إلى اليوم الثاني من البرلمان، بعدما احتج المستشار صيام على نهج رئيس المجلس في إعطاء الكلمة لأعضاء البرلمان، قائلًا: "أرسلت لك منذ أكثر من نصف ساعة طلبًا لإعطائي الكلمة، ومع ذلك لم تلتفت إليه، في حين لاحظت نوابًا آخرين صعدوا المنصة ومنحتهم وقتًا واستمعت إليهم".



توفيق عكاشة
سادت حالة من الجدل والنقاش أثر قيام الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بطرد الإعلامي توفيق عكاشة عضو عن دائرة كلها ونبروة بالدقهلية بسبب الاحتجاج على عدم إلقاء كلمه خلال الجلسة وقام بالتطاول على رئيس المجلس.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة مشروع اللائحة الجديدة للمجلس، وحدث صدام بسبب أن قائمة المتحدثين الذين يلقون كلماتهم خلال الجلسة العامة لا تضمن اسم النائب توفيق عكاشة فقام بالاتجاه نحو منصة رئيس المجلس قائلا له “أنا طلبت الكلمة من أمبارح ” فطلب رئيس المجلس بالتزام الصمت والعودة إلى مكانه.

ولم يلتزم عكاشة بذلك، فقام رئيس المجلس بطرح أمر طرده على النواب للتصويت وقال خلال خروجه “انت جيت هنا غلط” فقام الأعضاء بالهاتف ضده، وصحبه مصطفى بكرى خارج القاعة، بعد إصراره بعدم الخروج.

وفي الجلسة المسائية تعرض عكاشة للطرد للمرة الثانية على التوالي بعد توجيهه إهانات لرئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال وخلال خروجه في المرة الثانية اشتبك مع نائب محمد سليم، وقام النواب بفض الاشتباك الذي وقع بينهما.



كمال أحمد
قام النائب كمال أحمد علي، بالاعتداء على النائب توفيق عكاشة، فور دخوله قاعة المجلس الرئيسية، بضربه بالحذاء على رأسه، على خلفية أزمة استضافته للسفير الإسرائيلي في بيته، الأولى من نوعها في السنوات الـ10 الأخيرة.


أحمد طنطاوي
شهدت الجلسة البرلمانية الموافقة ليوم التاسع والعشرين من شهر فبراير لعام 2016، حالة من الغضب بعد أن تم إعلان نتيجة التصويت على المادة الخاصة بتشكيل الائتلافات، حيث أعلن النائب البرلمانى احمد طنطاوي أنه لا يوافق على تلك النتيجة التى وصل إليها التصويت فى الجلسة، وكان هذا بين الحضور مما أصاب الجلسة بحالة من عدم الاتزان.

وعلى الرغم من تضامن عدد قليل معه إلا أن رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال قد طلب من أحمد طنطاوي النائب البرلمانى عن دائرة دسوق بمحافظة كفر الشيخ التزام الصمت واحترام سلوك المجلس المتفق عليه، ولكن طنطاوي لم يهدأ بسبب التصويت الذى تم على تشكيل الائتلافات، مما جعل رئيس المجلس يقوم بأمره بالخروج من الجلسة وهذا لعدم سيطرته على غضبه.

وبعد أن خرج احمد طنطاوي من المجلس صرح الدكتور على عبد العال قائلا: "إن هناك عددًا من النواب يريدون بالفعل تعطيل سير الجلسة، كما انهم لا يريدون المحافظة على الدولة وهذا من خلال خلق هذه الحالة فى المجلس فى كل جلسة، كما أكد على أن مصر بالطبع لن تتأثر بمثل تلك النماذج من ممثلى البرلمان، بل إنها اقوى من أى محنة تمر بها ولذلك لا تقف عند أى محنة".