الفرق بين النكتار والمشروب بـ"العصائر" في "فوكس العربية"
عند شرائنا لمنتجات العصير، تختلف علينا المسميات والأصناف والأغلب فينا لا يعرف معانيها، وقد تستغل بعض الشركات هذه الأسماء البراقة لجذب المستهلك، بينما المستهلك لا يعرف ما هي؟.
وفي بعض الأحيان، نرى منتجين من نفس الشركة المصنعة مختلفين في الاسم متفقين في اسم الفاكهة، نكتار ومشروب، فيا ترى ما هو الفرق بينهما وما مدى الاختلاف فيهما؟.
يعرفنا اليوم المهندس وليد البدعي، استشاري وخبير الجودة والسلامه الغذائية، من خلال "فوكس العربية" بالفرق بين النكتار والمشروب.
"النكتار":
يكتب عليه مكوناته التي تحتوي على مستخلص الفاكهة المكثف مع الماء والسكر، الذي يوجد بعدة أسماء هي سكروز فركتوز جلوكوز... إلخ، بالإضافة إلى المواد الحافظة والفيتامين، ومشكلته أنه يحوي كمية أكبر من المواد الحافظة والسكر، بالإضافة إلى زيادة حجمه بالماء، أي تشرب كمية كبيرة منه، لكي تأخذ ما يحتاجه جسمك مقارنة بالعصير الطبيعي، كما أنه يضاف إليه مغلظات القوام مثل البكتين أو CMC.
وهذا ما يعكس للمستهلك ثقل قوام العصير، ويكون في الحقيقة مخالفًا لذلك، ويوهم المستهلك أن هذا العصير به كمية كبيرة من العصير الطبيعي.
الجزء الثاني هو إضافة النكهات المختلفة، وهذا الذي يميز شركة عن أخرى، مما يجعل إحساس المستهلك بتصديق أن هذا المنتج طبيعي 100%، ويكون مكتوبًا على العبوات أيضًا نسب تركيز لب الفاكهة المضافة وتختلف من منتج لآخر طبقًا للمتطلبات القانونية التي قليلا ما تلتزم به شركات الصناعات الغذائية.
"المشروب":
وهو نفس طريقة تصنيع النكتار ولكن يختلف في كمية المواد الصلبة الذائبة وكمية لب الفاكهة المضافة والاعتماد على المواد الحافظة والطعوم، مما يجعل هناك بعض الشيء من المنافسة السعرية بين الشركات وأيضًا كمية لب الفاكهة المضافة، طبقًا لبنود المواصفات حسب كل منتج.